من يُهوّن على من؟
* المهمة ثقيلة.. والأزمات تتفاقم.. ومهددات الأمن القومي لا تخفى على أحد
* الرئيس يدرك معاناة الشعب.. والواقع حتمًا سيتغير للأفضل
لا يزال حديث الشارع المصري يدوي، تساؤلات عديدة حول كلمات أطلقها العميد غريب عبد الحافظ، خلال الحوار الذي أداره رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال اجتماع المجلس العسكري.
«هوّن على نفسك» هل هو إدراك منه لخطورة الأوضاع الداخلية التي تواجه مصر في هذه الفترة، والتي لا تخفى على أحد؟ أم هي التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري على جميع الاتجاهات الاستراتيجية والتي أشار إليها الرئيس السيسي خلال الاجتماع المهم الذي عقد لبنان نيوزالماضي؟ أم كان يقصد العمل الدؤوب، والجهد المتفاني الذي يقوم به الرئيس؟ أم لهذه الأسباب مجتمعة؟!
بالفعل فأنت لا تستطيع الفصل بين هذه الأسباب وتداعياتها، ذلك أن الرئيس ومنذ الثامن من يونيو 2014 أخذ على عاتقه مهمة بناء الدولة وتسليح الجيش والإصلاح الاقتصادي في البلاد..
كانت المهمة صعبة، ومعقدة لم تكن الدولة في أحسن حالها، فهي لم تخرج بعدُ من آثار الفوضى العارمة التي انعكست على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد التي سادت لسنوات طويلة، ثم تفاقمت بعد أحداث 25 يناير 2011.