إزالة انبعاثات الشحن البحري بتطوير محركات “الأمونيا”.. اتجاه لتبني الوقود النظيف (تقرير)
تتعزز إزالة انبعاثات الشحن البحري بتطوير محركات الأمونيا وإنتاج الوقود النظيف بكميات تلبي الطلب الحالي والمستقبلي، إلى جانب سياسة واقعية لتسعير الكربون.
ولتحقيق هذه الأهداف ركزت الشركة الرائدة في تجارة السلع الأساسية العالمية ترافيغورا Trafigura على تحقيق نسبة 25% خفض كثافة انبعاثات قطاع الشحن البحري بحلول عام 2030 مقارنة بخط الأساس لعام 2019، وفقًا لتقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويعمل الرئيس العالمي لإزالة الكربون من الوقود لدى شركة ترافيغورا، راسموس باخ نيلسن، على صياغة إستراتيجية تعكس مزيجًا من الاستثمارات الملموسة مثل السفن القادرة على العمل بالأمونيا، وتطوير التكنولوجيا ودعم السياسات، لإزالة انبعاثات الشحن البحري.
وأكد نيلسن أهمية تسعير الكربون في دفع التحول إلى الوقود الأخضر، والحاجة إلى التزامات طويلة الأجل وأطر مستقرة لتمكين الاستثمارات في التكنولوجيات وأنواع الوقود الجديدة.
قال الرئيس العالمي لإزالة الكربون من الوقود لدى شركة ترافيغورا، راسموس باخ نيلسن: “نحن بحاجة إلى صناع السياسات لدعم الصناعة، ويحتاج المنظمون إلى المشاركة وتوفير إطار حتى تتمكن الصناعة من التنفيذ”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى آلية عالمية للكربون. إن وجود أطر متعددة، مثل نظام مقايضة انبعاثات الشحن البحري في الاتحاد الأوروبي، أو الأنظمة البحرية المتعلقة بتحويل الوقود إلى هواء، أو الضرائب المحتملة على ثاني أكسيد الكربون من بلدان مختلفة، من شأنه أن يخلق تعقيدات مفرطة لهذه الصناعة”.
وأكد ضرورة موافقة المنظمة البحرية الدولية على نهج متماسك، وهو مجرد إطار تنظيمي عالمي يمكنه توفير الاستقرار الذي نحتاج إليه، بحسب موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media، المعني بأخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية.
وأوضح نيلسن أن الاتحاد الأوروبي قد أدرك ذلك وأن تحركه المبكر بشأن نظام اتداول انبعاثات الشحن البحري، قد يمنحه موقفًا تفاوضيًا أقوى عندما تُوزع الصناديق العالمية بموجب لائحة محتملة للمنظمة البحرية الدولية.
وأشار إلى “أهمية دور تسعير الكربون في دفع التحول إلى الوقود الأخضر”، بحسب ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).