أرامكو السعودية تبدأ بناء مجمع بتروكيماويات ضخم في الصين
بدأت أرامكو السعودية بناء مجمع بتروكيماويات ضخم في الصين، بالتعاون مع شركة سينوبك، باستثمارات تصل إلى 6.4 مليار دولار.
يأتي ذلك في خطوة من شأنها أن تعزز طموحات عملاقة النفط السعودية في تحويل 4 ملايين برميل نفط يوميًا إلى كيماويات بحلول 2030.
وكشفت شركة سينوبك الصينية، اليوم الإثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني (2024)، عن البدء في بناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في إقليم فوجيان بجنوب شرق الصين بالتعاون مع أرامكو السعودية.
يشمل المشروع الجديد، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، مصفاة بطاقة 16 مليون طن متري سنويًا، (320 ألف برميل يوميًا)، ومصنع إيثيلين بطاقة 1.5 مليون طن متري سنويا، ومنشأة لإنتاج مليوني طن من “البارازيلين”، فضلًا عن محطة للنفط الخام بطاقة 300 ألف طن (2.13 مليون برميل).
قالت سينوبك إن فوجيان للبتروكيماويات -وهو مشروع مشترك بين سينوبك وحكومة فوجيان- سيمتلك حصة 50% في المشروع، في حين ستمتلك كل من أرامكو السعودية وسينوبك 25% لكل منهما.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المشروع في عام 2030، وبمجرد دخوله مرحلة الإنتاج، سيكون قادرًا على توفير 5 ملايين طن من المواد الخام البتروكيماوية سنويًا، حسبما ذكرت رويترز.
في مارس/آذار 2022 وقّعت أرامكو السعودية مذكرة تفاهم في سينوبك لتحسين الأعمال في مشروع فوجيان للتكرير والبتروكيماويات.
وشكّلت مذكرة التفاهم أساسًا لاستمرار التعاون بين أرامكو السعودية وسينوبك في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، والاستفادة من قوة كل شركة وعلاقاتهما طويلة الأمد من خلال المشروعات المشتركة القائمة، وهي: شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات وسينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC) في الصين، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير في المملكة.
ويعزز المشروع إستراتيجية أرامكو السعودية للتوسع في آسيا، ويدعم أهدافها الأوسع بأن تتبوأ الريادة العالمية في مجال تحويل المنتجات السائلة إلى كيماويات، وأن تصبح موردًا مرنًا وموثوقًا لأحد الأقل كثافة كربونية لإنتاج النفط من أجل تلبية الطلب المتزايد للصين على الطاقة.