خبير: رفع كفاءة السيارات الكهربائية يتطلب تقنيات معينة.. وهذه أبرز التحديات
يتنافس الباحثون لرفع كفاءة السيارات الكهربائية في ظل الانتشار السريع الذي حققته هذه التقنية النظيفة خلال الأعوام القليلة الماضية، إذ ما تزال إدارة الطاقة في هذه المركبات تواجه تحديات كبرى.
وفي هذا الإطار، أجرى الخبير في شركة كرايسلر للسيارات والأستاذ بجامعة لورانس التكنولوجية في ميشيغان بالولايات المتحدة الأميركية، الدكتور علاء الشرقاوي، دراسة تفصيلية حول تكنولوجيا المضخات الحرارية وتأثيرها بتوفير الطاقة في السيارات الكهربائية.
وأوضح الشرقاوي -في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- أن المضخات الحرارية تُعدّ إحدى التقنيات المتقدمة التي أصبحت تؤدي دورًا كبيرًا في رفع كفاءة السيارات الكهربائية، نظرًا للتحديات التي تواجه إدارة الطاقة الحرارية في هذه السيارات.
وأشار إلى أن المضخات الحرارية أصبحت تمثّل حلًا فعالًا لتقليل استهلاك الطاقة وزيادة مدى القيادة، بما يسهم في رفع كفاءة السيارات الكهربائية، سواء في الأجواء الباردة أو الحارة.
تتمثل آلية عمل المضخة الحرارية في نقل الحرارة من مكان إلى آخر، وهي تشتمل على 4 مكونات أساسية:
ويوضّح الإنفوغرافيك التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- كيفية عمل المضخات الحرارية بما يحقق رفع كفاءة السيارات الكهربائية:
أوضح الدكتور علاء الشرقاوي أنه عندما تكون السيارة في وضع التدفئة، يمتصّ المبخر الحرارة من البيئة الخارجية أو من البطارية والمحرك ثم يزيد الضاغط درجة حرارة المبرد الذي يحمل هذه الحرارة، الذي بدوره يمرّ عبر المكثف لإطلاق الحرارة إلى داخل المقصورة لتدفئتها.
ويعود المبرد إلى المبخر لتكرار الدورة، ويتيح هذا النظام تسخين المقصورة بفعالية، دون الاعتماد على سخانات كهربائية تقليدية تستهلك طاقة كبيرة.