الطاقة النووية في قطاع الشحن البحري تبشر بفوائد بيئية واعدة (تقرير)

يحمل اعتماد الطاقة النووية في قطاع الشحن البحري فوائد بيئية واعدة، حيث تبذل شركات النقل جهودًا لخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة.

وبالنظر إلى أن الطاقة النووية كانت مخصصة للسفن الحربية لعقود من الزمان، يواجه قطاع الشحن البحري سؤالًا محوريًا بشأن قدرة التكنولوجيا النووية على تشغيل السفن التجارية، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وعلى الرغم من أن اعتماد الطاقة النووية في قطاع الشحن البحري يمثّل تطورًا بارزًا، فإنه ينطوي على عقبات تقنية وتنظيمية كبيرة.

في المقابل، يمثّل تعقيد إعادة تجهيز السفن الحالية لاستيعاب المفاعلات النووية والحاجة إلى تشريعات وبنية أساسية جديدة للسلامة تحديًا هائلًا.

جسّدت الطاقة النووية في قطاع الشحن البحري توجهًا مختلفًا، بعدما كانت في قوة سلاح البحرية لأكثر من 60 عامًا، ولا يوجد مؤشر أفضل عن قوة أيّ دولة من حاملة الطائرات العاملة بالطاقة النووية.

وفي الوقت نفسه، تقدّم الغواصات النووية في الأعماق الخفية رادعًا، يقول بعضهم، إنه حافظ على السلام في أثناء الحرب الباردة، حسبما نشره موقع إنتريستينغ إنجينيرينغ (interesting engineering) المعني بأخبار التقنيات الحديثة والعلوم والهندسة والابتكار.

وفي الوقت نفسه، فإن استعمال الطاقة النووية في قطاع الشحن البحري، كثيف الانبعاثات في الأصل، يعدّ مصدرًا ثوريًا للطاقة.

تجدر الإشارة إلى أن مفهوم استعمال الطاقة النووية في قطاع الشحن البحري للسفن التجارية ليس جديدًا، وفقًا لمدير مشروع إكس لدى شركة التصنيف البحري لويدز ريجستر Lloyd’s Register، مارك تيلينغ.

فقد استكشفت تجارب مهمة، بما في ذلك نشر السفينة النووية الأميركية سافانا هذه الأفكار في وقت مبكر من خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى