دمج الروبوتات في صناعة النفط والغاز لخفض التكاليف.. ما دور أرامكو؟ (تقرير)
تزيد صناعة النفط والغاز من اعتماد تقنية الروبوتات المتطورة لتسهيل أعمال الاستكشاف والمسح والمراقبة والإصلاح والصيانة وتحسين الكفاءة.
وتتميز الروبوتات الحديثة بأتمتة الأعمال التي تضمن الحدّ من تكاليف التشغيل ورفع الكفاءة والإنتاجية وتوفير الأمان السلامة في قطاعَي النفط والغاز، بحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتحديثات القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الروبوتات المجهزة بتقنيات متقدمة تؤدي إلى نتائج إيجابية متزايدة في تحسين السلامة والكفاءة داخل عمليات صناعة النفط والغاز.
وتُعدّ صناعة النفط والغاز من أبرز متبنّي تقنية الروبوتات، بفضل التطور المستمر لتطبيقاتها، حسب تقرير نشره موقع إنرجي مونيتور Energy Monitor، المعني بالتحول العالمي للطاقة النظيفة.
تعمل الروبوتات على تنفيذ المهام المعقّدة في مواقع الإنتاج، ومن ثم حماية العمال من البيئات الخطرة، وتحسين الصحة والسلامة والبيئة، والحدّ من احتمال الإغلاق المكلف.
ونتيجة لذلك، تنشرها شركات مثل إكوينور النرويجية وتوتال إنرجي الفرنسية وشل الأنغلو-هولندية للعمل جنبًا إلى جنب مع البشر في المواقع البحرية.
وتتمير قدرة الروبوتات على أداء المهام المتكررة والعادية بأقل قدر من الأخطاء، توفر الوقت والموارد الداخلية للشركات في صناعة النفط والغاز.
إضافة إلى ذلك، فإنها تسمح للشركات بنشر العمال التقنيين الميدانيين في المواقع المهمة، بحسب ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة نقلًا عن موقع إنرجي مونيتور Energy Monitor.
في المقابل، تتطلب عمليات النفط والغاز الكثير من العمالة، وتتضمن العديد من المهام المتكررة، وكثير منها يحدث في بيئات خطرة ويواجه عقبات مختلفة.