أخطاء قاتلة ارتكبتها كامالا هاريس خلال حملتها الانتخابية

يبدو أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية الأخيرة، كامالا هاريس، أخطأت الهدف في حملتها التي استمرت 13 أسبوعاً، والتي ستُسجل في التاريخ باعتبارها واحدة من أكثر الحملات كارثية.

ويحتاج رؤساء الولايات المتحدة إلى العديد من المهارات، لكن ربما يكون أهمها أن تكون شخصاً جيداً في التواصل.

قد يكون هناك العديد من الملاحظات على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، لكن الرئيس السابق كان دائماً بارعاً في التواصل. وليست هذه هي الحال بالنسبة لهاريس (60 عاماً)، التي واجهت انتقادات مستمرة لتحدّثها بـ«لكنات مزيفة» في المناسبات العامة.

وفي حين أن هاريس من أصل جامايكي وهندي، فقد تعرضت للسخرية لتغيير لكنتها اعتماداً على العرق والطبقة والتركيبة السكانية لجمهورها.

وانتقد مشاهدون لكنتها «المزيفة» في ظهورها أثناء برنامج تلفزيوني شهير، وفي سبتمبر اتُهمت هاريس بالتظاهر بلكنة حضرية للتواصل مع الناخبين من الطبقة العاملة في ديترويت بولاية ميشيغان.

وكتب أحد منتقديها على الإنترنت قائلاً: «ستكون هذه اللكنات المزيفة سيئة بما فيه الكفاية.. هذا أمر مثير للشفقة،» مضيفاً: «إنه أمر سيئ أن أشعر بالحرج من أجلها». ومن المؤسف بالنسبة لهاريس أن الأخطاء استمرت حتى يوم الانتخابات، إذ ارتكبت خطأ محرجاً بعد أن قلبت هاتفها الذكي إلى الكاميرا، بينما ادعت أنها «على الهاتف مع ناخب»، وكانت المشكلة أنها لم تكن تجري مكالمة على الإطلاق.

«هل صوتَّ بالفعل؟».. قالت هاريس وهي تبتسم في الهاتف، ثم توقفت وكأنها تستمع، قبل أن تصيح: «لقد فعلتَ، شكراً لك»، ثم حولت نائب الرئيس شاشة هاتفها إلى المؤيدين المعجبين في مقر الحزب الديمقراطي في واشنطن العاصمة الذين صفقوا وهتفوا.

وكان المشاهدون في المنزل سريعين في الإشارة إلى أن هاتفها يبدو أنه في وضع الكاميرا.

وكتب أحد المشاهدين على منصة «إكس»: «تظاهرت كامالا للتوّ بالتحدث إلى ناخب على الهاتف، لكنها أظهرت عن طريق الخطأ أن هاتفها كان مفتوحاً على تطبيق الكاميرا».  عن «ديلي ميل»

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى