سفينة حفر عملاقة تغادر المغرب وتتجه إلى مصر.. ما القصة؟
أنهت سفينة حفر عملاقة أعمالها في المغرب، لتتوجه إلى سواحل مصر في مهمة عمل جديدة، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وأعادت شركة الحفر البحرية ستينا دريلينغ (Stena Driliing) سفينة الحفر “ستينا فورث” إلى المياه المصرية، للبدء في مهمة حفر مع شركة شيفرون الأميركية، في مناطق غرب البحر المتوسط غير المستكشفة إلى حدٍ كبير قبالة سواحل مصر.
إذ استأجرت شيفرون سفينة الحفر “ستينا فورث” لحفر بئر “خنجر-1” في منطقة شمال الضبعة، بوصفها أول عملية استكشاف في مناطق غرب البحر المتوسط المصرية.
ومن المقرر أن تبدأ أنشطة الحفر في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
بعد اختتام حملة الحفر مع شركة شل في مصر، التي حقّقت خلالها اكتشاف غرب مينا، الذي يُقدر بنحو 0.5 تريليون قدم مكعّبة، توجهت سفينة الحفر ستينا فورث إلى حوض بناء السفن في ميناء لاس بالماس الإسباني، لإجراء مسح دوري خاص قبل التوجه إلى حقل غاز أنشوا المغربي.
ووفق المعلومات لدى منصة الطاقة المتخصصة، جرى تعيين شركة “ستينا دريلينغ” في مهمة حفر بئر واحدة في حقل غاز أنشوا، مع المرونة لحفر بئر اختيارية إضافية في المغرب.
وبدأت شركة إنرجيان اليونانية (المشغل بحصة 45%)، إلى جانب شركائها شاريوت البريطانية (بحصة 30%)، والمكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن (25%)، حفر بئر التقييم أنشوا-3، باستعمال سفينة الحفر ستينا فورث في أغسطس/آب 2024.
وبمجرد انتهاء المهمة في المغرب، بدأت سفينة الحفر الاستعداد لرحلتها إلى مصر، مع اكتمال جميع الأعمال التحضيرية لوصولها قبالة سواحل أبوقير الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلته منصة “أوفشور إنرجي” (Offshore Energy).
ومن المتوقع أن يستغرق تحميل معدات الحفر على منصة الحفر من 5 إلى 6 أيام، قبل أن تكون جاهزة للتوجه إلى موقع البئر.