3 منصات حفر جديدة تترقب مشترين.. شبح الركود يلاحق السوق
رغم الاتجاه العالمي لزيادة التنقيب والإنتاج، فإن هناك 3 منصات حفر تواجه عزوفًا عن الشراء رغم مواصفاتها الرائدة بالنسبة للسوق.
وتقبع المنصات الـ3 بالآونة الحالية في حوض بناء بسنغافورة، بانتظار تكليفها بمهام ضمن برامج وخطط تنقيب، لكن يبدو أن ثمة تحديات تحول دون ذلك.
وبحسب خريطة المنصات الجديدة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تشمل المرافق الجديدة سفينة حفر (Drill Ship) ومنصتين شبه غاطستين (Semi-Submersibles).
ويتواصل ركود المنصات المستمر منذ أسابيع وفق تقارير معنيّة برصد تطورات سوق الحفر، إذ شهد الأسبوع الـ42 من العام الجاري 2024 توقيع عقد جديد لمنصة عائمة.
يضم الأسطول الجديد غير المبيع حتى الآن 3 منصات حفر، يُطلق عليها: سفينة الحفر كان دو (Can Do)، والمنصتين شبه الغاطستين نوردك سبرينغ (Nordic Spring) ونوردك ونتر (Nordic Winter).
وتمتاز المنصات الـ3 -التابعين لشركة كيبل Keppel، الخاضعة لإدارة شركة ريج كو هولدينغز Rig Co Holdings- بقدرتها على العمل في المياه العميقة، حسب موقع أبستريم أون لاين (Upstream Online).
ويأتي الركود رغم الميزات التي تشتهر بها تصميمات الوحدات، والتي تضمن للمشترين أداءً جيدًا في خطط الحفر بالمياه العميقة.
وفي الأسبوع الـ42 من العام الجاري (من يوم 14 حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول)، وقّعت شركة ترانس أوشن عقدًا جديدًا لسفينة حفر لمدة عام، في خليج المكسيك الأميركي.
وتنطلق السفينة -التي تنتمي إلى الجيل السابع، ويصل طولها إلى 12 ألف قدم- في مهمتها بدءًا من أكتوبر/تشرين الأول العام المقبل، لتلبية عقد بقيمة 193 مليون دولار.