وزارة الخارجية تحتفل بيوم العلم تجسيداً لقيم الوحدة الوطنية
احتفت وزارة الخارجية بـ”يوم العلم”، المناسبة الوطنية السنوية التي تحتفل بها دولة الإمارات في الثالث من نوفمبر في كل عام، للاحتفاء بالعلم رمزاً للوحدة بما يعكس قيم وروح الاتحاد ويكرّس معاني الولاء والانتماء.
وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تم رفع علم دولة الإمارات أمام المباني الحكومية كافة في أنحاء الدولة، في تعبير عن التزام الجميع بقيم الاتحاد ومشاعر التلاحم بين أبناء الوطن والقيادة واعتزازهم بالوطن.
وشهد مقر ديوان عام الوزارة في أبوظبي مراسم رفع العلم عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، حيث رفع العلم معالي خليفة شاهين المرر، وزير الدولة، بحضور معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وسعادة خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، وسعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولة، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة مها تيسير بركات، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الصحة، وسعادة سالم سعيد بن غفان الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، إلى جانب كبار المسؤولين وموظفي الوزارة.
وشكّلت هذه المناسبة فرصة للتعبير عن روح الانتماء والولاء للوطن من خلال رفع العلم عالياً في أجواء من الفخر والاعتزاز، تجديداً للعزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء من أجل رفعة الوطن وتقدّمه.
وامتدت أجواء الاحتفال إلى سفارات وبعثات دولة الإمارات في دول العالم المختلفة، بمشاركة رؤساء البعثات وأعضاء السلك الدبلوماسي الذين عبّروا عن اعتزازهم بتمثيل دولة الإمارات، والتزامهم بمواصلة تعزيز مكانتها على الساحة الدولية، وتكريس قيم الاتحاد الراسخة في نفوس أبناء الإمارات.
ويجسد هذا الاحتفال التزام أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها بالقيم الوطنية التي أرساها الاتحاد، حيث يحمل علم الإمارات معانٍ عميقة من الوحدة والوفاء، ويرمز إلى مسيرة العطاء والتميز، ويدعو الجميع للمضي قدماً نحو مستقبل مشرق تتحقق فيه رؤى القيادة الرشيدة بالريادة والتقدم.