قطاع الهيدروجين الأخضر يتلقى 16 ضربة في 7 دول.. بلد عربي بالقائمة

ما يزال قطاع الهيدروجين الأخضر العالمي عاجزًا عن مواجهة التحديات التي تعصف به خلال المدة الأخيرة، التي أدت إلى إرجاء -أو حتى إلغاء- العديد من المشروعات خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي فقط، بعد أن كان يُعوَّل عليه لإنعاش تلك الصناعة الناشئة.

وبلغ عدد المشروعات التي لم تُنجَز في صناعة الهيدروجين النظيف 12 مشروعًا، بعد أن واجهت تأخيرات أو إلغاءات بوساطة مطوريها نتيجة عوامل مختلفة، بما في ذلك اللوائح التنظيمية الصارمة المنظمة للقطاع وظروف السوق المتقلبة.

كما قد يُعزى عدم قدرة المطورين على بدء تنفيذ تلك المشروعات خلال المدد الزمنية المقررة إلى تحديات مالية أو لوجستية.

وحسب تحديثات قطاع الهيدروجين عالميًا لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، استأثرت الصين وحدها بـ6 مشروعات لم تكتمل، تلتها كندا (مشروعان) وإسبانيا (4 مشروعات) ثم الولايات المتحدة وفنلندا وأستراليا بواقع مشروع واحد لكل منها.

شهد أكتوبر/تشرين الأول (2024) إرجاء العديد من المشروعات في قطاع الهيدروجين الأخضر العالمي أو إلغاءها؛ ما يسلّط الضوء على التحديات المعقّدة التي تواجه الصناعة الوليدة التي يُعول عليها في تسريع جهود الحياد الكربوني وتعزيز أمن الطاقة.

ويأتي تراجع وتيرة تنفيذ مشروعات الهيدروجين النظيف على الرغم من نموٍ بواقع 7 أضعاف في أعداد تلك المشروعات التي وصلت إلى مرحلة قرار الاستثمار النهائي.

وارتفعت قيمة تلك المشروعات من قرابة 10 مليارات دولار عبر 102 مشروعًا في عام 2020 إلى نحو 75 مليار دولار أميركي عبر 434 مشروعًا حتى الآن خلال عام 2024، وفق تقرير مجلس الهيدروجين (Hydrogen Council)، وهو منظّمة عالمية يقودها عدد من شركات الطاقة والنقل والصناعة والاستثمار لتطوير اقتصاد الهيدروجين.

وتُمثّل مشروعات الهيدروجين الأخضر المُرجأة أو الملغاة انتكاسةً للجهود العالمية الرامية إلى الحدّ من الانبعاثات الكربونية ومساعدة العالم على التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة.

وفيما يلي قائمة البلدان التي شهدت مشروعات مؤجلة أو ملغاة في قطاع الهيدروجين الأخضر العالمي خلال أكتوبر/تشرين (2024) -دون أيّ ترتيب- وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى