فرص عمل شاغرة بلا عمّال

لا ضيم في القول أن خدمة “الديليفري” في لبنان تحوّلت من مجرّد عمل إضافي لساعات محدودة ما بعد العمل الاساسي للشخص إلى مهنة قائمة في حدّ ذاتها، إذ انها كقطاع حيويّ تؤمن وظائف عمل بمردود جيّد لآلاف من الشباب اللبناني  وحتى بالنسبة إلى الأجانب المقيمين على الأراضي اللبنانية.

Advertisement

.ad_unit_height55{height:250px}

@media(max-width:1200px) {
.ad_unit_height55{height:250px}
}
@media(max-width:768px) {
.ad_unit_height55{height:250px}
}

window.googletag = window.googletag || {cmd: []};
googletag.cmd.push(function() {
googletag.defineSlot(‘/21918299361/Leb24_300x250_InsideArticle_Zoning’, [300, 250], ‘div-gpt-ad-1618312246857-0’).setTargeting(‘Leb24_Category’, [‘-Lebanon’]).addService(googletag.pubads());
googletag.pubads().enableSingleRequest();
googletag.pubads().collapseEmptyDivs();
googletag.enableServices();
});

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1618312246857-0’); });

ومنذ توسع الحرب، شهد هذا القطاع ضربة قاسية جدًا أدّت إلى تراجع العمل فيه أكثر من 45% حسب المراقبين، الذين يشيرون إلى أن تعثّر تقديم خدمات التوصيل إلى المنازل والشركات في داخل بيروت وفي محيطها أثّر بشكل كبير على إنتاجية المطاعم، خاصةً وأن عددًا كبيرًا من المطاعم تعتمد بنسبة تقارب 35% من عملها الكلي على توصيلات “الديليفري”.

ومع تصاعد الحرب وخروج النازحين من بيروت، بدأت الشركات بعرض فرص عمل في مجال التوصيل وهذا ما يظهر جليا على التطبيقات المختلفة، إلا أن نقص العمال حال دون تلبية هذه الحاجة بسبب النزوح. في المقابل، تشهد المناطق التي نزح إليها السكان، وخاصة طرابلس، وفرة كبيرة في عمال التوصيل، خصوصاً بين أولئك الذين تمكنوا من إخراج دراجاتهم النارية قبل بدء العدوان.

على صعيد آخر ، لم يتأثر اصحاب الدرجات المسخّرة لعمل الديليفيري بتوقف عمل المطاعم في عدد من المناطق التي ضربها العدوان، لا بل إن المناطق الآمنة هي الاخرى افتقدت إلى طلبات التوصيل الاجنبية التي توفرها المتاجر الإلكترونية التي توقفت قبل اسابيع عديدة عن شحن طلبات توصيل إلى لبنان بسبب الكلفة المرتفعة وعدم ضمان وصول البضائع بشكل سليم.

المصدر:
خاص لبنان24

لبنان

خاص

رادار لبنان24

@media(max-width:1200px) {

}
@media(max-width:768px) {

}

تابع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى