إبراهيم القرص.. «ماجستير علم الاجتماع» ورياضي بـ 34 نجمة
واصل إبراهيم القرص، الحاصل على ماجستير علم الاجتماع التطبيقي في مسار الجريمة والعدالة، تألقه في ساحات كرة اليد، بعد أن أضاف، أول من أمس، اللقب الـ34 في مسيرته مع فريقه الحالي الشارقة، الذي توّج بكأس الإمارات بالعلامة الكاملة (ستة انتصارات) في أولى مسابقات الموسم الجديد.
ويعد القرص ثاني أكثر اللاعبين من الجيل الذهبي الحالي للشارقة تتويجاً بالألقاب مع الشارقة، بعد كابتن الفريق إبراهيم هلال (35 لقباً)، في مسيرة قال عنها القرص لـ«الإمارات اليوم»: «حققت الكثير من الإنجازات مع جميع فرق المراحل السنية، وفخور بانتمائي للجيل الذهبي الحالي لكرة يد الشارقة، بوصولي إلى اللقب الـ34 في مسيرتي مع فريق الرجال، من أصل 47 لقباً محلياً وخارجياً توج بها (الملك) كأكثر الأندية تتويجاً بتاريخ كرة اليد الإماراتية».
وأوضح: «تحديات كثيرة واجهتها في مسيرتي حتى تمكنت من الحفاظ على مسيرتي الناجحة مع الشارقة، وبلوغي هذه الإنجازات، سواء في كيفية إيجاد التوازن بين طبيعة عملي التي تطلبت بين عامي 2010 و2015 السفر يومياً إلى أبوظبي، أو على صعيد مواصلة التفوق الدراسي بحصولي عام 2020 على شهادة الماجستير من جامعة الشارقة».
وأضاف: «لم يكن لهذه الإنجازات أن تتحقق، سواء النجاح دراسياً أو العمل، وحتى على أرضية الملعب، دون تشجيع العائلة وزملائي في الفريق، فمنذ انتسابي إلى نادي الشارقة عام 2002، وأنا أضع نصب عيني إيجاد هذا التوازن».
وشدد على أن طبيعته كإنسان ملتزم أسهمت في هذه النجاحات، وقال: «عند دخولي أرضية الملعب، أضع جل تركيزي على التدريبات، وكيفية مواصلة حصد الإنجازات مع الشارقة، التي لم يكن لها أن تتحقق على صعيدي الشخصي دون الدعم الذي وجدته من مسؤولي النادي وتكاتف زملائي في الفريق في عوامل مجتمعة كان لها الأثر البالغ في استمراري بالعطاء والنجاح، سواء خارج الملعب أو داخله».
واختتم: «طموحاتي كبيرة في إهداء النادي لقباً آسيوياً يتوج من خلاله مسيرة هذا الجيل الذهبي، بعد أن حققنا معاً ولمرتين على التوالي برونزية بطولة الأندية الآسيوية عامي 2018 و2019 برفقة المدرب الجزائري سفيان حيوان، الذي يعود له الأثر الكبير في تطوير مسيرتي، ومن خلفه دعم إدارة النادي وتوفيرها كل متطلبات النجاح في صناعة (فريق الأحلام) ليد الشارقة».
إبراهيم القرص:
. لم تكن هذه الإنجازات لتتحقق دراسياً ورياضياً دون تشجيع العائلة وزملائي.
. تحديات كثيرة واجهتُها حتى تمكنت من الحفاظ على مسيرتي الناجحة.