مؤسسة البترول الكويتية تحدد مسارات الحياد الكربوني.. الغاز المسال أبرزها
تستهدف مؤسسة البترول الكويتية تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وتنظر إلى الغاز المسال بوصفه إحدى أبرز الأدوات الداعمة لتحول الطاقة.
وتعتمد المؤسسة في خطّتها على تنويع موارد الطاقة، إذ تواصل إنتاج النفط الخام والموارد الأحفورية الأخرى، لكن مع تعزيزها بتقنيات مخفضة للانبعاثات.
وفي الوقت ذاته، تتوسع المؤسسة في الموارد المستدامة والنظيفة، وسط خطط لتحقيق الحياد الكربوني في موعد يسبق دولة الكويت بنحو 10 سنوات.
وبحسب تحديثات الغاز المسال لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تُعدّ الكويت أكبر مستوردي الشرق الأوسط، إذ استقبلت -منذ مطلع العام الجاري 2024 حتى الآن- ما يُقدَّر بنحو 6.57 مليون طن متري.
بلغت واردات الكويت من الغاز المسال منذ بداية العام 6.57 مليون طن متري، ورغم أن العام لم ينتهِ بعد والواردات تواصل تدفّقها، فإن هذه البيانات تفوق واردات العام الماضي بأكمله، البالغة 6.52 مليون طن متري.
وتوسّع مؤسسة البترول الكويتية نطاق وارداتها عبر توقيع اتفاقيات طويلة الأجل، مثل الاتفاقية الموقّعة مع شركة قطر للطاقة في أغسطس/آب الماضي.
وبموجب هذا الاتفاق، تورّد الشركة القطرية إلى نظيرتها الكويتية 3 ملايين طن متري من الغاز المسال، بدءًا من يناير/كانون الثاني مطلع العام المقبل 2025، ولمدة 15 عامًا.
وتضاف أحجام هذه الصفقة إلى صفقة سابقة موقّعة بين الطرفين عام 2020، وبدأ بموجبها توريد 3 ملايين طن متري سنويًا إلى الكويت منذ عام 2022، وتستمر لمدة 15 عامًا.
ومن شأن ذلك أن يلبي الطلب الآخذ بالارتفاع على الكهرباء في البلاد، خاصة خلال أشهر فصل الصيف، إذ تستعمل المحطات الوقود المستورد.