بمناسبة اليوم الوطني للجزائر.. ملف خاص عن حقول النفط والغاز
تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني للجزائر في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، إحياءً لذكرى اندلاع ثورة التحرير، تنشر منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) سلسلة متكاملة المعلومات، وموثقة المصادر، ومتعمقة التفاصيل عن حقول النفط والغاز في البلاد.
ويتضمن ملف حقول النفط والغاز في الجزائر معلومات مفصّلة عن تاريخ كل حقل، بداية من عام اكتشافه، مرورًا بأعمال التطوير التي جرت فيه وما زالت تجري حتى الآن، وصولًا إلى أحجام الاحتياطيات.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الملف معلومات خاصة بإنتاج كل حقل، سواء حجم الإنتاج الحالي، أو حجم إنتاجه على مدى السنوات الماضية منذ بدء اكتشافه، بينما تتطرق التقارير إلى معلومات عن الشركات التي تدير هذه الحقول.
تنشر “الطاقة” هذه التغطية يوميًا، بدءًا من الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني، الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
في عام 1830، وضع الاستعمار الفرنسي أقدامه على أراضي الجزائر، ليسيطر على كل شيء فيها، بما في ذلك حقول النفط والغاز، وكل مقدرات البلد، ودام هذا الاحتلال نحو 132 عامًا، قبل أن تندلع ثورة التحرير في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1954.
ودامت ثورة التحرير في الدولة الواقعة شمال أفريقيا لأكثر من 7 سنوات، جرّب فيها الثوار كل أنواع النضال، من المفاوضات والسياسة إلى الكفاح المسلح، لتتكلل جهودهم بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 يوليو/تموز 1962.
وتقدّم منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، في ذكرى هذا اليوم الخالد، ملفّها المميز عن حقول النفط والغاز في الجزائر، إذ تبدأ نشر الملف يوم الجمعة 1 نوفمبر، بتقرير عن حقل حاسي مسعود، الذي يعود تاريخ اكتشافه إلى نحو 68 عامًا.
كما يتضمن الملف تقارير عن حقول تين فوي تبنكورت، وعين تسيلا وتينهرت للغاز في البلاد، بالإضافة إلى معلومات خاصة عن حقل حاسي بئر ركايز النفطي، الذي يخضع لعملية تطوير مهمة تتولاها شركة تايلاندية.