معلومات عن ضغوط اميركية وغربية على بري.. رئيس المجلس: الجيش سيتولى تنفيذ آليات القرار 1701

كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري أن ما يتم بحثه الآن هو التفاهم على وقف اطلاق نار نهائي.

وقال في تصريح إن الجيش سيتولى الآليات التنفيذية للقرار 1701 للحفاظ على الاستقرار، مؤكدا أن تفاهم مع المبعوث الأميركي على تطبيق القرار 1701 دون أية تعديلات، مشدداً على التمسك بدور اليونيفيل كضامنة لتطبيق القرار الدولي 1701.

Advertisement

.ad_unit_height55{height:250px}

@media(max-width:1200px) {
.ad_unit_height55{height:250px}
}
@media(max-width:768px) {
.ad_unit_height55{height:250px}
}

window.googletag = window.googletag || {cmd: []};
googletag.cmd.push(function() {
googletag.defineSlot(‘/21918299361/Leb24_300x250_InsideArticle_Zoning’, [300, 250], ‘div-gpt-ad-1618312246857-0’).setTargeting(‘Leb24_Category’, [‘-Lebanon’]).addService(googletag.pubads());
googletag.pubads().enableSingleRequest();
googletag.pubads().collapseEmptyDivs();
googletag.enableServices();
});

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1618312246857-0’); });

وتطرق رئيس المجلس الى الاستحقاق الرئاسي، فقال: «بعد وقف اطلاق النار، سنبدأ العمل لانتخاب رئيس توافقي للبنان».

وكتبت” اللواء”: يتم منذ فترة التداول في معلومات عن ضغوط اميركية وغربية كثيرة تمارس على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بهدف القبول بما تطرحه الادارة الاميركية عبر موفدها آموس هوكشتاين ومِنْ خلفها حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي، حول ترتيبات وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 والآليات والتفاصيل المتعلقة بهذا الامر، ليُصار بعدها الى معالجة وضع الحدود بصورة نهائية.

وربط  بعض المتابعين مؤشرات هذه الضغوط عبر: اولاً تسريب معلومات قبل اشهر عن احتمال فرض عقوبات اميركية على برّي، ثم لاحقاً ومؤخراً عبر استهداف العدو الاسرائيلي بالتهديد والتدمير مناطق جنوبية وفي الضاحية الجنوبية لبيروت محسوبة على حركة «امل» مثل مدينتي صور والنبطية وقرى ومناطق اخرى، ومثل الغارة الاخيرة على منطقة الجناح قرب مستشفى رفيق الحريري الحكومي، وقبلها وبعدها منطقة الشياح معقل الحركة في الضاحية، واستهداف فرق اسعاف ومقرات كشافة الرسالة الاسلامية، وبعض كوادر «امل» الذين ارتقوا شهداء، واخيراً الترويج لوجود اموال وذهب في أنفاق تحت مبنى مستشفى الساحل بمنطقة الغبيري، الذي يعود بملكيته وادارته الى عضو كتلة بري النيابية النائب الدكتور فادي علامة وعائلة والده المرحوم الدكتور فخري علامة. 

ويقول النائب علامة لـ«اللواء»: ان استهداف مستشفى الساحل بمثل هذه الشائعات عن وجود انفاق واموال لحزب الله تحتها، ليست فقط من باب الضغط على الرئيس بري، انما هي أيضاً من ضمن حملة اسرائيلية شرسة لتدمير القطاع الصحي في لبنان اسوة بما قام به الاحتلال في قطاع غزة من تدمير المستشفيات والمرافق الصحية والخدماتية، والدليل استهداف مستشفى بهنم اكثر من مرة ومستشفى الحريري الحكومي ومحيط مستشفى الزهراء ايضا في منطقة الجناح، ومراكز طبية واسعافية كثيرة في الجنوب والبقاع.

 واوضح علامة ان هذه الشائعات اضطرت إدارة المستشفى الى إخلائها بالكامل واقفالها امام استقبال الحالات الطارئة من مصابين نتيجة العدوان ومرضى، وهي المرة الاولى في تاريخها التي تقفل فيها المستشفى، لكننا نعمل ما يتوجب علينا لإعادة العمل بها بعد ثبوت بطلان ادعاءات العدو الاسرائيلي وبشهادة وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن قبل يومين. وقال: نحن نعمل لكن لا نعلم ماذا يُبيّت نتنياهو بعد، فهو ماضٍ في برنامجه التدميري ولا يرد على احد ولا يردعه احد.

 ويشير النائب علامة في الجانب السياسي، الى ان ما طرحه الموفد الاميركي هوكشتاين في زيارته الاخيرة لبيروت لاقى جواباً واضحا من لبنان عبر الرئيس بري بالنسبة لآليات تطبيق القرار 1701، ومطالب لبنان واضحة جداً وتتلخص بوقف العدوان اولاً والبدء بتنفيذ آليات القرار 1701، لكن مطالب الاحتلال الاسرائيلي تعجيزية، وهو يطرحها مع علمه انها غير قابلة للتطبيق من جانب لبنان، لكن  نتنياهو يريد استكمال الحرب ويرى في الانتخابات الاميركية الرئاسية قريباً فرصة له يحاول استغلالها  لتحقيق شيء ما، لكنه لا يعرف كيف إذ لم تؤدِ الى نتيجة ايجابية له حتى الآن، ومع ذلك فهو ماضٍ في التدمير وفي المواجهة البرّية.

 

@media(max-width:1200px) {

}
@media(max-width:768px) {

}

تابع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى