من الساعة للسماعة.. كيفية حماية البيانات الشخصية على الأجهزة القابلة للارتداء

تتزايد شعبية الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، والسماعات، وأجهزة تتبع اللياقة البدنية بشكل كبير في عصرنا الحالي، حيث توفر هذه الأجهزة مجموعة متنوعة من المميزات التي تسهل حياة المستخدمين، ولكنها تأتي أيضًا مع تحديات تتعلق بالأمان السيبراني، مما يستدعي ضرورة فهم المخاطر المحتملة ووسائل الحماية اللازمة

الأجهزة القابلة للارتداء هي أدوات إلكترونية يمكن ارتداؤها على الجسم، وتستخدم لتتبع الأنشطة البدنية، ومراقبة الصحة، وتوفير معلومات في الوقت الحقيقي، تشمل أمثلة عليها:

– الساعات الذكية
– أجهزة تتبع اللياقة البدنية
– نظارات الواقع المعزز

1. جمع البيانات الشخصية: تجمع هذه الأجهزة كميات كبيرة من البيانات حول أنماط حياة المستخدمين وصحتهم، مما يجعلها هدفًا جذابًا للقراصنة
2. الاتصال بالإنترنت: نظرًا لارتباطها بالإنترنت، يمكن أن تكون عرضة لهجمات القرصنة والفيروسات
3. الثغرات الأمنية: قد تحتوي بعض الأجهزة على ثغرات برمجية تجعلها عرضة للاختراق
4. فقدان التحكم بالبيانات: قد يحدث تسريب للبيانات بسبب ضعف الحماية، مما يؤدي إلى فقدان الخصوصية

1. تحديث البرمجيات بانتظام: يجب على المستخدمين التأكد من تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بانتظام للحصول على أحدث تصحيحات الأمان.

2. استخدام كلمات مرور قوية: من الضروري استخدام كلمات مرور معقدة ومختلفة لكل جهاز وخدمة.

3. تفعيل التحقق بخطوتين: يساعد تفعيل هذه الميزة في زيادة مستوى الأمان عن طريق إضافة خطوة إضافية للتحقق من الهوية.

4. تأمين الاتصال: ينبغي استخدام الشبكات الآمنة، وتجنب الاتصال بشبكات واي فاي العامة غير المحمية.

5. التحكم في إعدادات الخصوصية: يجب على المستخدمين التحقق من إعدادات الخصوصية على أجهزتهم والتأكد من أنهم يتحكمون في المعلومات التي تتم مشاركتها

1. اختيار الأجهزة الموثوقة: يجب على المستخدمين اختيار العلامات التجارية ذات السمعة الطيبة والتي تركز على الأمان والخصوصية.

2. قراءة سياسة الخصوصية: يجب الاطلاع على سياسات الخصوصية الخاصة بالشركات المصنعة لفهم كيفية استخدام البيانات.

3. استخدام التطبيقات الأمنية: يمكن تثبيت برامج الحماية على الأجهزة القابلة للارتداء، إذا كانت تدعم ذلك، لتعزيز الأمان