تقديرات أميركية: ضربة إسرائيل قد تقيّد صواريخ إيران وردها
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية وفق مصدرين مطلعين على التفاصيل، أنه ليس من الواضح ما إذا كان الإيرانيون سيردون على الهجوم الإسرائيلي الأخير، حيث تجري الحكومة الإيرانية مناقشات حول هذا الموضوع.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد قال يوم الأحد، إن بلاده تلقت “إشارات” على وقوع هجوم قبل الضربات الإسرائيلية السبت.
وأكد عراقجي لصحافيين أن إيران ” تلقت إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل أن يشن الكيان الصهيوني هجوما على إيران”، دون أن يوضح طبيعة تلك الإشارات.
وأشار عراقجي إلى أن “الإجراءات اللازمة” اتخذت عندما وقع الهجوم، مضيفا أنه كان على اتصال بمسؤولين عسكريين وأنه تم “تبادل الرسائل مع عدة جهات” لم يسمها.
وشدد وزير الخارجية الإيراني في تصريحاته على أن إيران لها “الحق في الرد”.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، هجوما ضد مواقع عسكرية إيرانية في عدة مناطق، ردا على سلسلة من الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة.
وعن إمكانية رد طهران على إسرائيل، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأحد، أن إيران “لا تسعى إلى الحرب” لكنه تعهد “برد مناسب” على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وأفاد بزشكيان خلال اجتماع للحكومة بأن بلاده لا تسعى إلى الحرب “لكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا”، مضيفا “سنقوم برد مناسب على عدوان النظام الصهيوني”.
وحمّل بزيشكيان مسؤولية تصاعد التوترات الإقليمية إلى “عدوان” إسرائيل و”الدعم الأميركي” لها، قائلا “إذا استمرت اعتداءات النظام الصهيوني وجرائمه فإن التوترات ستتزايد”.
وأصدر الجيش الإيراني بيانا يوم السبت، يتضمن اقتراحا مفاده أن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان له الأولوية على أي رد انتقامي من طهران على الهجوم الإسرائيلي الأخير.