حقل نفط احتياطياته 8.5 مليار برميل يترقب طفرة في الإنتاج
يستعد حقل نفط عملاق لإطلاق عمليات تطوير وحفر آبار جديدة، ما سيُسهم في زيادة إنتاجه ودعم تلبية جزء من الطلب العالمي على النفط.
ووفقًا لتحديثات قطاع النفط والغاز في البرازيل لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تخطط شركة بتروبراس البرازيلية المملوكة للدولة لإعادة إنتاج النفط في حقل توبي النفطي، الأكبر في البرازيل، إلى مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027.
ويُعد حقل نفط توبي، الواقع في أعماق مياه تتراوح ما بين ألفي متر و5 آلاف متر في حوض سانتوس، على بعد نحو 250 كيلومترًا قبالة ساحل ريو دي جانيرو، أكبر حقول النفط في البرازيل، وأحد أكبر حقول النفط والغاز في العالم.
ويُعد حقل توبي البحري العملاق جزءًا من امتياز بي إم إس 11 (BM-S-11)، المملوك بشكل مشترك لشركة بتروبراس بنسبة 65%، وشركة شل برازيل بيتروليو (Shell Brasil Petroleo) بنسبة (25%)، وشركة بتروغال (Petrogal) بنسبة (10%).
في أكتوبر/تشرين الأول عام 2006، اُكتشف حقل توبي البحري، وشهد شهر مايو/أيار عام (2009) بدء الإنتاج من الحقل العملاق، وفي عام (2010) أُعيدت تسميته “حقل لولا”.
وفي عام 2020، وفي أعقاب دعوى قضائية رفعها مواطن، أمرت المحكمة شركة بتروبراس بإعادة تسمية الحقل من لولا إلى توبي.
ويُعد الخام المُستخرج من حقل نفط توبي من النوع الحلو منخفض الكبريت، ذي كثافة متوسطة تبلغ نحو 0.88، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ويُفرّغ النفط المستخرج من حقل توبي إلى ناقلات النفط، في حين يجري تصدير الغاز عبر خط أنابيب لولا-ميكسيلهاو، البالغ طوله 216 كيلومترًا، الذي يربط مركز استقبال الغاز في حقل غاز ميكسيلهاو، الواقع أيضًا في حوض سانتوس.
وبعد ذلك، يُنقل الغاز من حقل غاز ميكسيلهاو إلى البر عبر خط أنابيب الغاز روتا كابيوناس إلى مصنع معالجة الغاز في كابيوناس.