حماية صحة الجهاز التنفسي.. نصائح الخبراء للتعامل مع مستويات تلوث الهواء المتزايدة
الخميس 24/أكتوبر/2024 – 01:35 م
مع استمرار ارتفاع مستويات تلوث الهواء، وخاصة في المناطق الحضرية، تتزايد المخاطر التي تهدد صحة الجهاز التنفسي بشكل كبير، لذلك يدق خبراء أمراض الرئة ناقوس الخطر ويقدمون إرشادات أساسية حول كيفية التخفيف من الآثار السلبية للهواء الملوث على الصحة.
نصائح الخبراء للتعامل مع مستويات تلوث الهواء المتزايدة
وفقًا لـ news18، يؤكد الخبراء، أن تدهور جودة الهواء يتطلب تعديلات فورية في نمط الحياة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأنشطة الخارجية، لذلك نصحوا بأن الخطوة الأولى هي الابتعاد عن مفهوم المشي الصباحي، فخلال الساعات الأولى من الصباح، تميل مستويات الضباب الدخاني إلى الذروة، مما يؤدي إلى رداءة جودة الهواء، ويوصي بممارسة التمارين الرياضية في الأماكن المغلقة كبديل أكثر أمانًا، أو إذا أصر المرء على المشي في الهواء الطلق، فيجب القيام بذلك فقط عندما تكون الشمس مشرقة بالكامل، مما يؤدي إلى تشتيت الملوثات بشكل أكثر فعالية.
لقد أصبح مؤشر جودة الهواء أداة بالغة الأهمية لتحديد متى يكون الخروج آمنًا، لذا بمجرد تجاوز مستويات مؤشر جودة الهواء 200، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات تنفسية كامنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو أو مرض الرئة الخلالي أو أمراض القلب تجنب أي نشاط بدني شاق، لكن بالنسبة لعامة الناس، وعندما تتجاوز مستويات مؤشر جودة الهواء 300، يجب على الأفراد المعرضين للخطر البقاء في الداخل قدر الإمكان، وإذا تجاوز مؤشر جودة الهواء 400، فمن المستحسن للجميع، بغض النظر عن الحالة الصحية، البقاء في الداخل، ومعاملة الأمر كحالة طارئة.
يمكن أن تؤدي زيادة التلوث إلى عدد من مشاكل الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية والربو واضطرابات الرئة الأخرى، ويمكن أن يساعد البقاء في الداخل خلال ساعات الذروة من التلوث، عادة في الصباح والمساء، في تقليل التعرض للهواء الملوث، كما يمكن أيضا استخدام أجهزة تنقية الهواء وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لمنع دخول الجزيئات الضارة إلى المنزل.
ينصح الأطباء بتعزيز المناعة من خلال تناول نظام غذائي متوازن وغني بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية رئتيك من الأذى، كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر مهم بنفس القدر، حيث يساعد في الحفاظ على رطوبة الجهاز التنفسي ويساعد في التخلص من الملوثات، ويجب على أولئك الذين يعانون من حالات تنفسية سابقة تناول أدويتهم حسب الوصفة الطبية، والاحتفاظ بأجهزة الاستنشاق في حالات الطوارئ في متناول اليد، وتحديد مواعيد منتظمة للفحوصات لمراقبة صحة الرئة.