فيسبوك يكافح الاحتيال بتقنية التعرف على الوجه لاستعادة الحسابات

في خطوة تهدف لمكافحة عمليات الاحتيال واستعادة الحسابات
المخترقة، أعلنت شركة “ميتا” عن إعادة تفعيل تقنية التعرف على الوجه على
منصتي فيسبوك وإنستغرام.

 

هذه الخطوة تأتي لمواجهة إعلانات الاحتيال التي تستخدم صور المشاهير مثل الإعلامي الأسترالي كارل ستيفانوفيتش ورجل الأعمال أندرو فورست لترويج مخططات وهمية.

وتُستخدم صور المشاهير لإقناع المستخدمين بالكشف عن معلومات شخصية أو استثمار أموالهم في عروض احتيالية. يشارك السيد فورست حالياً في دعوى قضائية ضد شركة “ميتا” في الولايات المتحدة بسبب إعلانات احتيالية تتعلق بالعملات المشفرة تظهر على فيسبوك باستخدام صورته.

وتعمل “ميتا” حالياً على تعزيز نظامها لمراجعة الإعلانات من خلال دمج تقنية التعرف على الوجه لمقارنة الصور في الإعلانات مع صور المشاهير الموجودة على ملفاتهم الشخصية على فيسبوك وإنستغرام. وإذا تم التأكد من مطابقة الصور، يتم حظر الإعلان تلقائيًا.

صرح متحدث باسم “ميتا” قائلاً: “نحذف على الفور أي بيانات وجه تم إنشاؤها بعد الانتهاء من المقارنة، ولا نستخدمها لأي غرض آخر.”

هذه الخطوة تأتي بعد ثلاث سنوات من إيقاف فيسبوك لتقنية التعرف على الوجه بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث قامت حينها بحذف صور مليار مستخدم.

وقد أظهرت نتائج أولية، باستخدام مجموعة صغيرة من المشاهير والشخصيات العامة، فعالية وسرعة أكبر في اكتشاف الإعلانات الاحتيالية. وستقوم “ميتا” بتوسيع نطاق البرنامج ليشمل عددًا أكبر من الشخصيات العامة، مع إرسال إشعارات إليهم لإعلامهم بإمكانية الانضمام أو الانسحاب من البرنامج.

كما أن الشركة تعمل على الحد من الحسابات التي تنتحل شخصيات عامة بهدف الاحتيال، حيث يتم استخدام تقنيات مشابهة للكشف عن هذه الحسابات المزيفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى