احتجاز الكربون وتخزينه يقلل انبعاثات الكربون 4%

تؤدي تقنية احتجاز الكربون وتخزينه دورًا مهمًا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4% بحلول عام 2050.

وستتطلب تلبية أهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية التي حددها اتفاق باريس للمناخ لعام 2050 قدرًا كبيرًا من التوسع والاستثمار في احتجاز الكربون، حسب مقال اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

واتضح ذلك في المداخلات والمناقشات التي استكشفت سلسلة قيمة احتجاز الكربون وتخزينه في مؤتمر ريفييرا للشحن والمحطات وتخزين ثاني أكسيد الكربون، الذي عُقد بالاشتراك مع شركة نورتون روز فولبرايت Norton Rose Fulbright بمدينة هيوستن الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتشير توقعات جمعية التصنيف “دي إن في” (DNV) النرويجية الدولية، التي دعمت المؤتمر، إلى أن احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه سيقلّل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4% بحلول عام 2050، وهو ما يبتعد كثيرًا عن نسبة 20% المطلوبة لتلبية أهداف عام 2050.

تُعد تقنية احتجاز الكربون وتخزينه عنصرًا مكملًا كبح جماح مصادر الانبعاثات الضخمة التي يصعب الحد منها مثل توليد الكهرباء ومعالجة الغاز والصلب والتكرير والأسمنت.

جاء ذلك في مقال نشره موقع ريفييرا ماريتايم ميديا Riviera Maritime Media، المتخصص في أخبار وتحليلات صناعة الشحن البحرية العالمية، لكبير مهندسي شركة مارين بروبلجن كروبوريشن الأميركية (Marine Propulsion Corporation)، جون سنايدر.

وسيتعيّن على قطاع الشحن البحري أن يؤدي دوره، إذ ينقل ثاني أكسيد الكربون المسال الذي لا يمكن نقله عبر خطوط الأنابيب إلى مرافق تخزين ثاني أكسيد الكربون.

وتبرز الحاجة إلى المزيد من المحطات، مثل مشروع نورذرن لايتس (Northern Light) الذي جرى تشغيله مؤخرًا في بحر الشمال.

وقال جون سنايدر: “رغم أنه يُعد الصورة الأكثر كفاءة للنقل، فإن قطاع الشحن البحري ما يزال يطلق أقل قليلًا من 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، ويأتي نصف هذه الانبعاثات من سفن الحاويات وناقلات البضائع السائبة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى