أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية تنخفض 70%
انخفضت أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية بنسبة 70%، في شهر أغسطس/آب 2024، على أساس شهري، مع استحواذ السوائل النفطية على غالبيتها.
وخلال أغسطس/آب 2024، شكّلت السوائل النفطية 65%، أو 105 ملايين برميل نفط مكافئ، من أحجام الغاز والسوائل النفطية المكتشفة، كما أسهم الغاز الطبيعي بنسبة 35%، ما يعادل 10 مليارات متر مكعب، بحسب تقرير حديث حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه.
وانخفضت أحجام الغاز والسوائل النفطية المكتشفة، على أساس شهري، بمقدار 370 مليون برميل، مقارنة بشهر يوليو/تموز 2024، الذي سجل 530 مليون برميل نفط مكافئ.
وبالمثل، تراجعت أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية، في أغسطس/آب 2024، بنسبة 38%، أو ما يعادل 100 مليون برميل نفط مكافئ، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي (2023).
وصلت أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية خلال الأشهر الـ8 الأولى من عام 2024 إلى 5.1 مليار برميل نفط مكافئ، وفق التقرير الشهري الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز.
وكانت للسوائل النفطية اليد العليا في غالبية الكمية المكتشفة من النفط والغاز عالميًا؛ إذ استحوذت على 60% منها، في حين شكّل الغاز الطبيعي النسبة المتبقية منها 40%، ما يعادل 350 مليار متر مكعب.
وشهد أغسطس/آب 2024، 5 اكتشافات جديدة للنفط والغاز؛ من بينها 3 اكتشافات بحرية، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وعلى المستوى الإقليمي، سيطرت أميركا الشمالية على 62% من أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية في أغسطس/آب 2024، بدعم من الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، شكّلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 25% من أحجام الغاز والسوائل النفطية المكتشفة، مدعومة بحقل تشولا (Chola)، في حوض كافيري على الساحل الشرقي، قبالة سواحل الهند.