مستشفى صحة الافتراضي تدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية

تسلّم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، شهادة غينيس للأرقام القياسية، لتسجيل مستشفى صحة الافتراضي كأكبر منشأة طبية تقدم خدمات الرعاية الصحية الافتراضية عالميًا، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن مستشفى الصحة الافتراضي ودخولها موسوعة جينس

مستشفى صحة الافتراضي

تحقق هذا الإنجاز في ملتقى الصحة العالمي المقام حاليًا بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم، وهو تتويج للجهود المتواصلة التي بذلها المستشفى لتعزيز جودة الرعاية الصحية الافتراضية، وتقديم خدمات مبتكرة تستجيب لاحتياجات المجتمع باستخدام أحدث تقنيات الطب الاتصالي، وخلال الحفل أعرب الرميح عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن تسجيل المستشفى في موسوعة غينيس يعكس التفاني والابتكار في تقديم الرعاية الصحية الافتراضية، ويعد خطوة هامة نحو تطوير هذه الخدمات في المملكة، وكما أكد اهتمام القيادة بتسهيل الوصول إلى الخدمات الطبية المتخصصة في جميع مناطق المملكة، بما فيها المناطق النائية.

أكد الرميح التزام الوزارة بتعزيز نظام الرعاية الصحية الافتراضية وتوسيع نطاق خدماته لتلبية احتياجات جميع أفراد المجتمع وأشار إلى أن مستشفى صحة الافتراضي ويسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات المستقبلية، وتطوير خدمات جديدة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الصحية الأخرى، ويُذكر أن مستشفى صحة الافتراضي يقدم خدماته الصحية عن بُعد لأكثر من 200 مستشفى في تخصصات دقيقة ونادرة، مما يسهم في تحسين جودة حياة سكان المملكة، ويعزز تحقيق أهداف برنامج التحول في القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030.

ملتقي الصحة العالمي

وقّعت مدينة الملك فهد الطبية، إحدى مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني، اتفاقية مع شركة بوسطن أونكولوجي لإنشاء وحدة تصنيع متقدمة (GMP Facility) لإنتاج العلاج المناعي بالخلايا التائية المبرمجة في نظام مغلق نظيف، بتكلفة تجاوزت 3 مليارات ريال.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي المملكة لتعزيز مكانتها في مجال العلاجات المتقدمة، متماشيةً مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، رفع مستوى الصحة العامة، وزيادة متوسط الأعمار. وقد تم توقيع الاتفاقية خلال ملتقى الصحة العالمي 2024 المنعقد في الرياض ويهدف المشروع، الذي سيتم تنفيذه في مدينة الملك فهد الطبية، إلى دعم برامج التحول الصحي في المملكة وتحقيق أهداف رؤية 2030.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى