هدوء العين يقلق «هلال نيمار»
تتجه الأنظار في الساعة الثامنة من مساء اليوم نحو استاد هزاع بن زايد، الذي سيكون مسرحاً لمواجهة متجددة بين العين وضيفه الهلال السعودي بقيادة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا «العائد من الإصابة»، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا (النخبة) لكرة القدم. ويسيطر الهدوء على معسكر «الزعيم» قبل المواجهة المرتقبة، وهو ما يقلق الضيوف خصوصاً أنها الأجواء نفسها التي سبقت لقاء الفريقين في أبريل الماضي بذهاب نصف النهائي الآسيوي، و«سيناريو» حسم الفوز للعين 4-2، الذي ساعده في بلوغ النهائي رغم الخسارة في الإياب 1-2.
ولاتزال أصداء مباراة نصف نهائي النسخة الماضية تتردد وسط جماهير الفريقين، ما انعكس على الإقبال الكبير على تذاكر الدخول التي نفدت بعد أقل من ساعة على طرحها، ما يعطي مؤشراً واضحاً حول أهمية المباراة، إذ يسعى أصحاب الأرض لتكرار الفوز على الهلال الذي يأمل بدوره ردّ الدين لتلك الخسارة.
واستعاد العين اتزانه قبل لقاء اليوم بفوزه على حتا 4-صفر في مسابقة كأس رئيس الدولة، والذي جاء بعد خسارتين متتاليتين أمام الغرافة القطري والوحدة في مسابقتي دوري أبطال آسيا، ودوري أدنوك للمحترفين على التوالي.
وحصل العين على راحة أكثر مقارنة بمنافسه السعودي، إذ إن المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، دفع في مباراة حتا الخميس الماضي في كأس رئيس الدولة بمجموعة من البدلاء الخميس الماضي، بعكس منافسه الذي خاض مباراة قوية أمام الفيحاء في الدوري السعودي الجمعة الماضي، ووصل إلى الدولة مساء أول من أمس لالتقاط الأنفاس.
ويتوقع أن تشهد تشكيلة «البنفسجي» تغييرات طفيفة عن المجموعة التي خاضت لقاء الغرافة القطري في الجولة الماضية، إذ يقود خط الهجوم المهاجم التوغولي لابا كودجو، على أن يعود المغربي سفيان رحيمي إلى وظيفة الجناح.
وعلى الجانب الآخر، تصبّ المؤشرات في صالح الهلال لتحقيق الفوز عطفاً على الاستقرار في النتائج وجودة لاعبيه، لامتلاكه مجموعة من الأسماء الرنانة على رأسها نيمار، إلا أن الواقع يظل مختلفاً كما حدث في آخر لقاء جمع بين الطرفين في الملعب نفسه، والذي دخله «الأزرق» وقتها بحظوظ كبيرة إلا أنه تكبّد خسارة تاريخية.