كيفية تصنيف الهيدروجين منخفض الكربون.. تقرير يجيب عن أبرز الأسئلة

يعتمد تصنيف الهيدروجين منخفض الكربون على إحراز انخفاض كبير في الانبعاثات وحاجز وفوراتها، وذلك بالمقارنة مع ما يطلقه قطاع النفط والغاز.

ووفقًا لتقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يرى محللون أن إسهام منتجات الهيدروجين في إزالة الكربون يستند إلى قدرتها على إثبات انخفاض كبير في الانبعاثات مقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي.

وفي الإطار ذاته، يُبرز تقرير حديث من منصة دي سموغ المعنية بحلول الطاقة والمناخ (DeSmog) المخاوفَ المتعلقة بإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون باستعمال الغاز إلى جانب تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، المعروفة باسم الهيدروجين الأزرق.

ويُعدّ هذا الدافعَ الرئيس وراء المناقشات الدائرة حول إنتاج الوقود المتجدد من أصل غير بيولوجي، أو المعنية بتعريف الهيدروجين النظيف.

جاء ذلك في مقال نشره موقع هيدروجين إنسايت (Hydrogen Insight) لكبير مسؤولي السياسات والأسواق لدى رابطة (هيدروجين يوروب) Hydrogen Europe المتخصصة بشؤون الاقتصاد الدائري المحايد كربونيًا، دانييل فرايل.

ويتمثل موقف رابطة هيدروجين يوروب في أن مشروعات الهيدروجين منخفض الكربون القادرة على إثبات وفورات كبيرة بالانبعاثات تشكّل جزءًا مهمًا من جهود إزالة الكربون.

ويشمل هذا العديد من التقنيات الأكثر نضجًا، مثل تحويل النفايات إلى هيدروجين، وتقسيم الميثان، والتحليل الكهربائي للكهرباء منخفضة الكربون، وإصلاح الغاز الحيوي أو الغاز الطبيعي، إلى جانب احتجاز الكربون وتخزينه، المرافِقة لإنتاج الهيدروجين الأزرق.

 

للمساعدة في إجراء هذا الحساب، يُوضَع تشريع أوروبي لفرض حاجز توفير الانبعاثات بقوة وفعالية على الوقود منخفض الكربون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى