لجنة الاتصالات الفيدرالية تفرض توافقًا عالميًا للهواتف مع وسائل المساعدة السمعية
اعتمدت لجنة الاتصالات الفيدرالية قواعد جديدة تتطلب أن تكون جميع الهواتف المحمولة متوافقة مع أجهزة السمع، وستضمن هذه الخطوة أن يتمتع 48 مليون أمريكي يعانون من فقدان السمع بنفس الخيارات والوصول إلى تكنولوجيا الهاتف المحمول مثل أي شخص آخر.
ووفقا لما ذكره موقع “Phone arena”، فإن قرار لجنة الاتصالات الفيدرالية هو نتيجة لسنوات من التعاون بين فريق عمل توافق أجهزة السمع، وهي منظمة مستقلة تتألف من مقدمي الخدمات اللاسلكية ومصنعي أجهزة السمع ومؤسسات البحث والمدافعين عن الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع.
وعملت هذه المجموعة معًا لإيجاد طريقة لتحقيق هدف توافق أجهزة السمع بنسبة 100٪ لجميع الهواتف المحمولة.
كما أن أحد الجوانب الرئيسية للقواعد الجديدة هو متطلب أن تلبي جميع الهواتف المحمولة المباعة في الولايات المتحدة معايير معينة للتحكم في مستوى الصوت.
سيسمح هذا للمستخدمين بزيادة مستوى الصوت على أجهزتهم دون إدخال تشويه، مما يضمن صوتًا واضحًا للجميع، بما في ذلك أولئك الذين لا يستخدمون أجهزة السمع.
كما أنه لتعزيز الاتصال بشكل أكبر، فرضت لجنة الاتصالات الفيدرالية أيضًا قدرات اقتران البلوتوث، ومن المتوقع أن يشجع هذا الشركات المصنعة على الابتعاد عن معايير البلوتوث الملكية، مما يؤدي إلى اتصال أكثر عالمية بين الهواتف المحمولة وأجهزة السمع.
بالإضافة إلى ذلك، راجعت لجنة الاتصالات الفيدرالية بمراجعة متطلبات وضع العلامات والنشر على موقعها الإلكتروني لتسهيل على المستهلكين العثور على المعلومات التي يحتاجون إليها لاتخاذ قرارات شراء مستنيرة لأجهزة السمع.
تمثل هذه القواعد الجديدة خطوة كبيرة إلى الأمام في جعل تكنولوجيا الهاتف المحمول أكثر سهولة في الوصول إليها للجميع.