وزير الأوقاف السابق يكتب مقالات عن الأخلاق في القرآن الكريم عبر صفحته على “فيسبوك”
وأوضح أن أخلاق القرآن هي أخلاق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد سئلت أُمُّنا أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن.
و استهل وزير الأوقاف السابق مقالاته بالحديث عن الصدق انطلاقا من قول الله عز وجل :”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ( التوبة : 119)، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ وإنَّ البِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ وإنَّ الرَّجلَ ليصدقُ ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللَّهِ صدِّيقًا وإنَّ الكذبَ يَهدي إلى الفجورِ وإنَّ الفجورَ يَهدي إلى النَّارِ وإنَّ الرَّجُلَ ليَكذِبُ ويتحرَّى الكذِبَ حتَّى يُكتَبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا” وقد عرف بعض العلماء الإيمان بالصدق، فقال : الإيمان هو أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك وألّا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك ، ليقينك أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ” جفت الأقلام ورفعت الصحف”.
وأكد أنه سيتابع الحديث عن الأخلاق في القرآن الكريم بغية التأكيد على أهمية الأخلاق في ديننا وحياتنا من جهة، ورجاء الإسهام في تطبيقها وجعلها واقعا حياتيا لنا مع تحصيل ثوابها دعوة وعملا من جهة أخرى، من منطلق أن ديننا هو دين مكارم الأخلاق وأن رسالة حبيبنا صلى الله عليه وسلم هي لإتمام مكارم الأخلاق.