5 أشياء علمها لطفلك ليصبح صاحب شخصية واثقة.. أبرزها السماح له بالتجربة

تصدرت أخبار عدة محرك البحث خلال الساعات الماضية، ويرصد «يلا فور تريند»
5 أشياء علمها لطفلك ليصبح صاحب شخصية واثقة.. أبرزها السماح له بالتجربة
وفيما يلي التفاصيل:

جميعنا نسعى لأن نضمن لأطفالنا حياة سعيدة ومستقرة في المستقبل، ففي الوقت الذي نهيئ  بيئة مناسبة لهم ومجتمع ليعيشوا فيه ويستمتعون بطفولتهم، يفاجئوننا هم بتطور أعمارهم، وتجاوزهم لتلك المرحلة، وقد أصبحوا عرضة لمواجهة العالم، الذي نحميهم منه، فلا شك أن رفاهية وتعليم أطفالنا شيء أساسي، إلا أن من الأفضل تعليمهم كيف يعيشون في هذا العالم دون أن يتأذوا بنسبة كبيرة، خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد، فهناك الكثير من الحقائق الأكثر أهمية التي يجب مشاركتها مع أطفالنا يستعرضها” يلا فور تريند” ليكون جاهز لها، وذلك وفقاً لما نشره موقع “marcandangel“.

 

عليك أن تعلم طفلك كيفية التفكير بشكل صحيح، واتخاذ قرارات مناسبة له ولمن حوله، فمن المهم أن ينمو أطفالنا تدريجيا ليدركوا أنه يجب عليهم أن يتعلموا كيفية اتخاذ القرارات الجيدة لأنفسهم، ولا يمكن للوالدين إلا أن يرشدوهم ويضعوهم على الطريق الصحيح.

أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لطفلك أثناء نموه هو السماح له بالقيام ببعض الأمور الصعبة بنفسه مثل قول رأيك والعمل به في أمر ما، والسماح له بأن يكون قوياً ومسؤولاً، والسماح له بحرية تجربة الأشياء على أن تكون أمنة، فاسمح لهم بأن يصبحوا أشخاصاً أفضل، واسمح لهم أن يؤمنوا أكثر بأنفسهم وأن يفعلوا المزيد بأنفسهم.

يجب مساعدة طفلك على فهم أن التخفيف من التوقعات غير الواقعية، يمكن أن يقلل بشكل كبير من التوتر والإحباط غير الضروريين، مع الموقف الإيجابي والعقل المنفتح، غالبا ما نجد أن الحياة ليست بالضرورة أسهل أو أصعب مما كنا نعتقد؛ كل ما في الأمر هو أن “السهل” و “الصعب” ليسا تماما كما توقعنا.

عليك أن تعلم طفلك أن القلق لا يفعل شيء سوى سرقة سعادته وإبقائه مشغولاً للغاية بعدم القيام بأي شيء على الإطلاق، فعندما يقضي وقتا في القلق، فأنه ببساطة يستخدم خياله لخلق أشياء لا يريدها، لذا يجب التخلص من القلق بالتحدث مع طفلك في الأمور التى يخاف منها.

 

إن الأطفال الذين يمارسون الامتنان هم أكثر سعادة خاصة ممن يفكرون في الأشياء الأكثر بهجة بالنسبة لهم، مما يجعلهم أكثر تفاؤلاً، وأكثر صحة، بمجرد أن يكبر الطفل ويكون أكثر وعياً، ساعده على البدء بأن يكون ممتناً، ويتعلم أن يشكر كل من يقدم له شيء يحبه، أو يساعده في التعلم، خاصة مع دخول المدارس، وزيادة هذا الأمر والعمل عليه لكي يتعامل به مع زملاءه ومعلميه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى