
أصبحت أمراض نمط الحياة منتشرة، كما أن عدد الأشخاص الذين يستسلمون لحالات طبية مرتبطة بالوزن الزائد مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، وذلك بسبب عوامل متعددة مثل انخفاض مستوى النشاط، والاستعداد الوراثي، وعدم كفاية النوم، وارتفاع مستويات التوتر والعادات الغذائية الخاطئة، وإليك أسباب نجاح الأفوكادو في محاربة السمنة، وفقا لما نشره موقع ” hindustantimes“.
النظام الغذائي غير الصحي غالبًا ما يكون عاملاً أساسيًا يؤدي إلى السمنة ، وإليك بعض الأسباب الشائعة هي:
تناول كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
المزيد من الدهون المشبعة في النظام الغذائي مقارنة بالدهون الجيدة.
تناول سعرات حرارية أعلى.
تحتوي حصة واحدة من الأفوكادو على 114 سعرة حرارية فقط ولها مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، لقد وجدت الدراسات أن استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
يمكن أن يساعد مزيج الأفوكادو الجيد من الدهون والألياف العالية في الحفاظ على الوزن تحت السيطرة، دهون جيدة – الأفوكادو غذاء عالي الشبع فهي محملة بـ MUFA (الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة) التي تعزز الصحة والتي يمكن أن تساعدنا على إبقائنا ممتلئين لفترة طويلة، وتبعد الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
نسبة عالية من الألياف – تحتوي نصف ثمرة الأفوكادو على 15% من الكمية الموصى بها يوميًا من الألياف. الألياف ضرورية لتنظيم الشهية وصحة الأمعاء وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني وسرطان الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للألياف الموجودة في الأفوكادو أن تعمل بمثابة البريبايوتكس (غذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء) وقد وجد أنها تعمل على تحسين تنوع البكتيريا المعوية.