الجزائر تبحث مع 5 شركات عالمية التعاون في التنقيب عن النفط والغاز
عقدت الجزائر مباحثات مع 5 شركات عالمية، للتعاون في مجال التنقيب عن النفط والغاز، وذلك على هامش معرض ومؤتمر أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين ناباك 2024.
وبحسب بيانات حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)؛ فقد عقد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، لقاءات مع ممثلي شركات إكسون موبيل الأميركية، وهاربور إنرجي البريطانية، وشيفرون الأميركية، وسيسبا الإسبانية، وإكوينور النرويجية.
وتطرقت الاجتماعات التي جرت على هامش النسخة الـ12 من المؤتمر الذي تستضيفه الجزائر حاليًا، إلى التعاون في مجال التنقيب عن النفط والغاز، وتطوير المحروقات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الشركات والدولة.
يُشار إلى أن النسخة الثانية عشرة لمعرض ومؤتمر أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين، تنعقد حاليًا في الجزائر، بمركز مؤتمرات “محمد بن أحمد” في مدينة وهران، تحت إشراف وزارة الطاقة والمناجم.
بحث محمد عرقاب، مع نائب رئيس شركة إكسون موبيل للبحث والاستكشاف جون أرديل، فرص الشراكة والاستثمار والمشاورات الجارية بين سوناطراك والشركة الأميركية، في مجال تطوير المحروقات، ولا سيما التنقيب عن النفط والغاز في الجزائر.
كما ناقش الطرفان التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعارف ونقل المعرفة؛ إذ جرى اللقاء بحضور رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، والرؤساء المديرون العامون لسوناطراك وسونلغاز وعدد من قيادات القطاع، وفق ما جاء في بيان لوزارة الطاقة.
والتقى الوزير محمد عرقاب، نائب الرئيس لشمال أفريقيا والشرق الأوسط لشركة “هاربور إنرجي” (فينترسال ديا سابقًا) سامح صبري، والوفد المرافق له، لبحث فرص التعاون والاستثمار في مجال الطاقة وآفاق تطويرها.
وأبدت شركة هاربور إنرجي رغبتها في تعزيز وجودها في الجزائر، خاصة في مجال التنقيب عن النفط والغاز، بالإضافة إلى استغلال وتطوير حقول الغاز الطبيعي مع سوناطراك، وفق المباحثات التي اطلعت منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) على تفاصيلها.
وأشار الطرفان إلى إمكانات التعاون وفرص الاستثمار الكبيرة في مجال الصناعات النفطية والغازية، بالإضافة إلى التعاون في مجال خفض الانبعاثات، والتقاط الكربون وتخزينه، وتقليل البصمة الكربونية.