حقل عصب النفطي في الإمارات.. 3.6 مليار برميل احتياطيات عالية الجودة

يمثّل حقل عصب النفطي حلقة مهمة في سلسلة إنتاج النفط الخام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجزءًا رئيسًا من إستراتيجيتها لزيادة الإنتاج، لتعزيز موقعها ضمن كبار منتجي النفط العالميين.

وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع النفط في دولة الإمارات، فإن الحقل النفطي يُعد من أعلى الحقول إنتاجية في البلاد، لا سيما مع مساعي تطويره وزيادة حجم إنتاجه، بما يلبي احتياجات البلاد داخليًا وتصديريًا.

ويُعد حقل عصب النفطي مملوكًا بالكامل لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، التي تتولى أعمال تطويره من خلال التعاون مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وعدد من المقاولين الكبار حول العالم.

يُشار إلى أن شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” تعمل على زيادة إنتاجها من النفط الخام، وفق إستراتيجية تقضي بالوصول إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027، بما يلبي أهداف البقاء في صدارة المنتجين بالنسبة إلى الدولة.

وللاطلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)؛ إذ يتضمن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.

اكتُشف حقل عصب النفطي للمرة الأولى في عام 1965، وعلى الفور اتخذت إمارة أبوظبي قرارًا بأن تتولى شركة “أدنوك” أعمال تطويره وتشغيله، ليبدأ الإنتاج رسميًا في عام 1970، أي بعد 5 سنوات فقط من اكتشافه.

وعملت شركة أدنوك على تطوير الحقل أكثر من مرة، إذ سبق أن فازت شركة “بتروفاك” البريطانية في يناير/كانون الثاني 2009، بعقد قيمته 2.3 مليار دولار، للمساعدة في تطوير الحقل النفطي البري في أبوظبي.

بموجب هذا العقد، عملت بتروفاك على تأمين خدمات الهندسة والتوريد والبناء، بما يحسّن القدرة الإنتاجية لحقل عصب، وذلك ضمن برنامج لزيادة إنتاج حقول نفطية أخرى، من بينها حقول الساحل والشاه وحقول جنوب شرق إمارة أبوظبي.

وبعد 10 سنوات من هذا الاتفاق، وقّعت أدنوك اتفاقية مع شركة “أوكسيدنتال بتروليوم” الأميركية، وذلك لترسية المنطقة البرية رقم 3 الجديدة، لاستكشاف النفط والغاز وتطويرهما وإنتاجهما، التي تبلغ مساحتها 5 آلاف و782 كيلومترًا مربعًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى