نورا ناجي تكشف أسرار بطلات ” بنات الباشا ” صابرين زينة و تارا عماد للمرة الأولى

كان الحوار مع الكاتبة نورا ناجي ممتعًا للغاية، حيث عكست شخصيتها المثقفة والمتميزة عمق تفكيرها ورؤيتها الفريدة. فمن يعرفها عن قرب يدرك تمامًا ما أعنيه. من خلال رواياتها المتعددة، تمكنت نورا من تصدر المشهد الأدبي، حيث تعكس كتاباتها تجارب وأفكارًا جريئة تجعل القارئ يتفاعل معها بطرق مميزة.

قدرة نورا ناجي على تناول قضايا حساسة ومهمة يعكس التزامها بالكتابة التي تهدف إلى التغيير والإلهام، كما تَجَسَدَ ذلك في روايتها “بنات الباشا”، التي انتهى فريق العمل من تصوير المشهد الأخير من الفيلم التشويقي المقتبس منها الذي سيبصر النور قريبًا. يُعد هذا الفليم خطوة جديدة في مسيرتها الأدبية، ومن المتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا مثل الرواية التي تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا في مصر.

في حوارنا معها، عبّرت نورا عن سعادتها الكبيرة بتحويل روايتها “بنات الباشا” إلى فيلم يحمل نفس الاسم، وزاد من فرحتها أن العمل سيكون من إخراج “ماندو” محمد العدل، الذي كانت دائمًا معجبة بأعماله الدرامية. كما شعرت “بالاطمئنان” أن روايتها بين يدين شخص موهوب مثل محمد هشام عبية السيناريست في الفيلم. مشيرةً إلى أن “السينما تخلد الرواية في الذاكرة أكثر من الدراما، وتأمل أن يصل الفيلم إلى جمهور أوسع”.

اكتملت فرحتها مع اكتمال طاقم العمل والأبطال الذين تم اختيارهم للأدوار الرئيسة، حيث رأت أن “كل منهم سيتجسد بشكل مثالي في الشخصية التي أسندت إليه”، بما يتناسب مع الروحية التي تحدثت عنها في قصتها.

ومن بين هذه الشخصيات كل من صابرين، زينة، تارا عبود، ناهد السباعي ومريم الخشت بالإضافة إلى أحمد مجدي الذي يجسد شخصية “الباشا”.

في التفاصيل، تدور أحداث “بنات الباشا” حول 10 سيدات من خلفيات وديانات مختلفة يعملن في صالون الباشا في مدينة طنطا في مصر. تستعرض الرواية تجارب حقيقية وموضوعات جريئة وتسلط الضوء على محرمات في المجتمعات الشرقية، وكل فصل من الرواية يركز على قصة واحدة من الفتيات، وكيف أثّر التفجير على مشاعرهن ومعاناتهن. فيما تجري الأحداث في ثلاثة أيام، قبل وبعد تفجير كنيسة مار جرجس عام 2017، الذي كان له تأثير كبير على حياتها، حيث عايشت الصدمة التي أحدثها التفجير في المدينة، وأكدت قائلة:” الكتابة كانت جزءًا من علاجي النفسي في تلك الفترة حيث وضعت في كل شخصية جزءًا من نفسي”.

خلال حديثها عن أبطال فيلم “بنات الباشا “ والشخصيات، كشفت نورا عن رضاها التام حول الاختيارات، وبدت متحمسة للغاية لرؤية الفيلم بالكامل. و تحدثت عن حبّها للممثلة المصرية زينة، و كيف تخيّلت الدور الذي ستؤديه، في شخصية “جيجي” التي تعكس في تفاصيلها موقفًا من حياتها الحقيقة، ووجهت لها كلمة من القلب قائلة:” بعيدًا عن حبّي الكبير لها، أنا متأكدة أن زينة ستبدع في التمثيل وأنا على يقين من نجاح دورها”.

تحدثت عن الممثلة القديرة صابرين، مشيرةً إلى أنها “كلما عادت لقراءة الرواية تتخيّلها تجسد شخصية “منى” بإبداع”. وجهت لها كلمات مؤثرة قائلة:” اختيار صابرين كان عظيمًا، وأنا متشوقة جدًا لرؤيتها في الفيلم. أترقب إبداعها فهي تحمل في إرثها الفني جزءًا مني”.

أما عن دور الممثلة تارا عماد، التي تجسد شخصية “ياسمين”، اللاجئة السورية التي جاءت إلى طنطا، فقد أشارت نورا إلى التشابه الكبير بينها وبين الشخصية، التي ستسهم في نجاح تقديم الدور في الرواية.

واختتمت رسالتها بالتعبير عن حماسها لرؤية باقي الشخصيات وكيفية تجسيدها على الشاشة، مؤكدة أنها “تتطلع بشغف لمشاهدة الأداء المميز لكل ممثل في العمل”. وأعربت عن “أملها الكبير في أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وفي أن تترك هذه الشخصيات أثرًا إيجابيًا لدى المشاهدين ليس فقط في دور السينما، بل أيضًا على منصات التواصل الإجتماعي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى