الخلاف حول شخصية الرئيس في الواجهة مجدداً .. المعارضة تدعو لجلسة انتخاب رئيس إصلاحي سيادي
في هذا الوقت وجه نواب المعارضة نداء تلاه النائب ميشال الدويهي بحضور 11 نائباً ممثلين لكتل المعارضة من تغييريين، وتجدُّد، وكتلتي «القوات اللبنانية» وحزب الكتائب، طالب فيه النواب من وحدة «المصير والخلاص» عبر الدولة بتجديد موعد فوري ثابت ونهائي لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية من قبل رئيس الجمهورية يكون اصلاحياً وسيادياً وانقاذياً يصون الدستور وسيادة لبنان، ثم تشكيل حكومة متجانسة اولوياتها تطبيق الدستور والقرارات الدولية واطلاق عملية التعافي والاصلاح واعادة الاعمار، ونشر الجيش على كافة الاراضي اللبنانية وضبط جميع المعابر الحدودية بمعاونة قوات معززة من اليونيفيل على كل الحدود، والتزام لبنان بالتمسك بعلاقات لبنان الخارجية مع المجتمع العربي واعادة تصويبها والالتزام بالشرعية العربية والدولية وفق وثيقة الوفاق الوطني في الطائف.
.ad_unit_height55{height:250px}
@media(max-width:1200px) {
.ad_unit_height55{height:250px}
}
@media(max-width:768px) {
.ad_unit_height55{height:250px}
}
window.googletag = window.googletag || {cmd: []};
googletag.cmd.push(function() {
googletag.defineSlot(‘/21918299361/Leb24_300x250_InsideArticle_Zoning’, [300, 250], ‘div-gpt-ad-1618312246857-0’).setTargeting(‘Leb24_Category’, [‘-Lebanon’]).addService(googletag.pubads());
googletag.pubads().enableSingleRequest();
googletag.pubads().collapseEmptyDivs();
googletag.enableServices();
});
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1618312246857-0’); });
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن العمل لا يزال جاريا على الصعيد الداخلي من أجل التوافق على الرئيس العتيد وقالت ان التمسك بترشيح شخصيات خارج هذا الإطار قد يطيح بأي تفاهم مطلوب، على انه إذا كانت هناك من رغبة في انتخاب رئيس توافقي، فإن ذلك يستدعي حصر الشخصيات الحاملة لهذه الصفة لتكون ضمن السباق الانتخابي، ومن المرجح دخول اسماء جديدة على الخط الرئاسي وارتفاع اسهم شخصيات أخرى.
وترى هذه المصادر أن ما من تعارض بين عملية انتخاب رئيس الجمهورية ووقف إطلاق النار، إذ بأمكان الدعوة سريعا إلى بت الاستحقاق الرئاسي، أما وقف إطلاق النار فهو اولوية الأولويات.
وكتبت” الديار”: حذرت مصادر معنية بهذا الملف، من حسابات خاطئة يمكن ان تؤدي الى فوضى في البلاد، اذا اندفعت بعض القوى الى تنفيذ اجندات خارجية لا تأبه بالاستقرار الداخلي، ولفتت الى ان الرئيس بري منفتح على النقاش حول كافة المواضيع، لكنه نصح البعض بعدم التسرع بالاستنتاجات الخاطئة، كيلا تكون النتائج ســيئة.
وكتب يوسف دياب في” الشرق الاوسط”: رغم أهمية العناوين التي تضمنتها المبادرة، والتي تشكّل ركيزة أساسية لاستعادة الدولة دورها، رأى مصدر بارز في المعارضة أن «المبادرة وليدة إرادة النواب الذين أطلقوها وغير مرتبطة بأي دعم خارجي»، مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «فرص نجاح هذه المبادرة ضعيفة، وقد تكون معدومة ما دام من تسبب بالمشكلة لا يزال عند خياراته. لكننا أردنا خلق دينامية جديدة، ومحاولة لوضع الجميع أمام مسؤوليتهم».
وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن نواب المعارضة «يفكرون باتخاذ خطوة باتجاه المجلس النيابي، ربما تبدأ بالاعتصام داخل البرلمان ودعوة جميع النواب إلى الحضور والتداعي لانتخاب رئيس كخطوة أولى باتجاه الحلّ واستعادة الدولة لدورها»، مشدداً على أن «المشكلة تكمن في إصرار أطراف لبنانية على ربط لبنان بمحاور لم تأتِ على البلد إلّا بالخراب، وأدى ذلك إلى إضعاف الدولة ومؤسساتها، وهو ما أوصل الأمور إلى الواقع المأساوي الذي يعيشه اللبنانيون».
وكان الرئيس بري تابع المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع خلال استقباله النائب السابق سليمان فرنجية الذي قال : “مع الأسف كثيرون في لبنان يعتبرون أنه إذا انكسر فريق سيربحون هم، وأنا اعتبر أن انكسار أي فريق في لبنان سيكون كلّ لبنان خاسرًا وخاصة أولئك الذين يراهنون على هذا الانكسار، الكلام هو للميدان”. وأوضح أن “هناك كلاماً كثيراً لكسر المعنويات والإرادة، وأعتقد أن الأيام التي مرت والأيام المقبلة إن شاء الله سوف تؤكد أن الأمور لن تكون لصالح رغبات العدوّ “الإسرائيلي” إنما لصالح لبنان وبعدها “بيفرجها الله” بالموضوع”.
وعن استمرار ترشّحه لرئاسة الجمهورية، قال: “أولًا هناك كلام عن رئيس توافقي، وأنا أعتبر أنه في ظل الانقسام العمودي في البلد إذا أردنا الذهاب إلى رئيس يرضي الجميع يجب أن يكون الرئيس فعليًّا وشرعيًا وليس رئيسًا قانونيًا، وهناك فرق بين الرئيس القانونيّ والرئيس الشرعيّ، نريد رئيسًا مسيحيًا مارونيًا شرعيًا”، وأضاف “شروطنا أن يكون عربيًا وطنيًا مؤمنًا بعروبة هذا البلد روحًا وقلبًا، ويكون مع لبنان ويوحد اللبنانيين حول رؤية واحدة، منْ هو العدوّ ومنْ هو الصديق”.
وعمّا إذا كان الرئيس بري قد طلب منه الانسحاب، قال فرنجية: “الرئيس بري حتّى الآن وحسب ما أوردته إحدى الصحف اليوم، لا يزال داعمًا لترشيحي، نحن كفريق واحد نجلس ونتشاور ونرى كيف يمكن أن نخرج من هذا الجو، لكن الذي حصل أن بعضاً من اللبنانيين وبالتأكيد ليس الرئيس بري، أعلنوا استسلامهم قبل المعركة”، وأضاف “أنا أقول دعونا ننتظر المعركة ونتائجها وبعدها نتشاور ونأتي برئيس وطني، الرئيس بري يقول “جيبوا” الرئيس الذي تتفقون عليه ويؤمن 86 صوتًا، وأنا أقول أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون قد نوافق عليه وقد نرفضه”.
وعن المساعي التي يبذلها الرئيس بري لوقف إطلاق النار، قال: “مصلحتنا أن تربح المقاومة وبعض من في الداخل يراهن على العكس. نحن نقول فلننتظر وقف إطلاق النار على أي أساس يتمّ، عندها نرى كيف نتفاهم، ويجب أن نتفاهم لانتخاب رئيس وطني عربي يحمي ظهر المقاومة ولا يتآمر عليها، ثمّ نتحدث عن السلاح ضمن حوار وطني يوصل إلى نتيجة، لا أن نضرب بعضنا أو نخوّن بعضنا لصالح “إسرائيل” ضدّ إخواننا في الوطن أو شريكنا اللبناني. أنا أعتبر هذا الأمر غريبًا، وهذا يتطلب حوارًا عميقًا”. وسأل “لماذا أصبحنا نكره بعضنا حتّى بتنا نفضل “إسرائيل” على شريكنا اللبناني؟”.
تابع