الكويت قد تنقذ اكتشاف غاز ضخمًا باحتياطيات 5.1 تريليون قدم مكعبة
يشهد اكتشاف غاز طبيعي ضخم، محادثات من شأنها حل أزمته بعد توقّف دام عقودًا بسبب خلافات مع المطورين، وفق آخر تحديثات حقول النفط والغاز لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
يحمل الحقل -وهو “غريتر صن رايز” (Greater Sunrise)- أهمية حاسمة لدولة تيمور الشرقية، كونه المصدر الرئيس للإيرادات، وخاصة بعد استنفاد موارد النفط والغاز في حقل “بايو أوندان” (Bayu Undan) ووقف تصدير الغاز منه.
وكشف رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس مورتا محادثات جارية مع شركاء محتملين، من بينهم الكويت والصين، للإسراع باستغلال موارد الحقل المتعثر.
وبعد حل خلافات حدودية مع أستراليا، يواجه المشروع عقبة اختيار موقع مشروع الغاز المسال الجديد؛ إذ تسعى تيمور الشرقية لتطويره على أراضيها، وليس في أستراليا، جلبًا لما يصل إلى 100 مليار دولار.
يقع حقل غريتر صن رايز على بعد 140 كيلومترًا قبالة السواحل الجنوبية لتيمور الشرقية و450 كيلومترًا شمال غربي داروين في أستراليا.
يطور الحقل تحالف يضم شركة “تيمور غاب” المملوكة للدولة (timor gap) التي تستحوذ على أغلبية حصص التنقيب والإنتاج بنسبة 56.56%، ووودسايد الأسترالية (Woodside) وهي المشغّلة بنسبة 33.44%، وأوساكا غاز اليابانية (Osaka Gas) %10.
ويحتضن الحقل المكتشف في عام 1974 ما يصل إلى 5.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز و226 مليون برميل مكثفات.
وثارت خلافات مع أستراليا وتيمور الشرقية حول “غريتر صن رايز” الذي يُعدّ أحد أكبر حقول الغاز غير المستغلة في العالم، كونه يقع على الحدود المشتركة، واكتشافه حينما كانت تيمور الشرقية مقاطعة إندونيسية قبل الاستقلال.
وبعد نزاع على الحدود البحرية، توصلت البلدان في عام 2019 إلى معاهدة ترسيم جديدة، وما زالت المفاوضات جارية بين الحكومتين ومطوري الحقل حول عقد تقاسم الإنتاج، وفق ما ذكرته وودسايد بموقعها الإلكتروني.