بالصورة: هدى قطان وزوجها اختارا الكوفية في إطلالتهما المشتركة
ليس غريبًا موقف خبيرة التجميل هدى قطان المعروفة بـ “هدى بيوتي”، من الأوضاع المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال، رغم تعرضها إلى الحملات الشرسة لمقاطعتها، لكنها ثابتة على مواقفها.
ومن الجدير ذكره، أن هدى قامت بالتضامن مع الشعب قولًا وفعلًا، حيث أعلنت منذ بداية العدوان على غزة، تحدي الاحتلال بالتبرع بمبلغ مليون دولار، لصالح المنظمات الإنسانية بهدف إنقاذ أطفال غزة، فما جديد هدى اليوم؟
نشرت العراقية هدى قطان، صورة برفقة زوجها كريستوفر غونكالو، وهما يرتديان “الهوودي” الكنزة الفضفاضة الموصوله بقبعة للرأس، واللافت أنها كانت من قماش الكوفية الفلسطينية، ذات الألوان البيضاء والسوداء معًا.
ارتدت هدى مع هذه الكنزة سروال اسود ضيق، ووضعت ربطة للرأس من قماش الكوفية.
وأرفقت الصورة بتعليق لطيف كتبت فيه: “أنا وكريستوفر مهووسان بسترات الكوفية من wearthepeace” واستكملتها بايموجي البطيخ.
اللافت أن العلامة التجارية wearthepeace ردّت على هدى بتعليق على منشورها: “نحن نحبكما كثيرًا ♥️🍉 شكرًا لكما على قيادة الطريق للعلامات التجارية لتكون مؤيدة للفلسطينيين وللإنسانية بشكل واضح..ملاحظة: فلسطين الحرة”.
تصدّرت صورة المغني الكندي الشهير جاستين بيبر وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية على رأسه، أثناء خروجه من فندق “شاتو مارمونت” بلوس أنجلوس الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، عدد من الصحف العالمية.
الموقف بدا صادمًا ومحيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فجاستن الذي يبلغ الـ 30 من عمره، كان قد حسم موقفه في بداية الحرب على غزة، السنة الفائتة، حيث نشر صورة على حسابه في إنستغرام يدعو فيها للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه قام بحذفها بعد أن أدرك أنها تعكس اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين.
ومنذ ذلك الوقت، قرر جاستن التزام الصمت حيال ما يجري من صراع وأحداث مأساوية في غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وإبادة. وتذكري معنا بعد تهديدها لأنّها فلسطينيّة، رسالة مؤثّرة من بيلا حديد مع أغنية.
انتشرت هذه الصورة للمغني الكندي بالتزامن مع سنوية الأحداث على غزة، والتي عرفت باسم “7 أكتوبر”، ومع تصاعد الأحداث المتسارعة في لبنان، وما يتعرض له الشعب اللبناني حاليًا، ربط عدد من رواد المواقع بأن هدف جاستن ليس وضع الكوفية فحسب، وإنما ليعبر بها بطريقة خفية عن تضامنه مع الشعب العربي ومحنته القاسية في مواجهة الإحتلال.
واطّلعي أيضًا على مشاهير يعلنون تضامنهم مع فلسطين وآخرون يخسرون متابعيهم بسبب مواقفهم.