تونس: مرشحان للرئاسة يشككان في فوز سعيد

شكك المرشحان اللذان يواجهان الرئيس التونسي المنتهية
ولايته، قيس سعيد، في الانتخابات، في نتائج استطلاع رأي تم الإعلان عنها
مساء الأحد، ووصفوها بأنها “مجانبة للصواب”.

وقال المرشح زهير
المغزاوي، إن نتائج الاستطلاع المعلن عنها بعد إغلاق صناديق الاقتراع، مساء
الأحد، التي تؤكد فوز سعيد في الانتخابات بنسبة تتخطى 89 بالمئة، “غير
صحيحة ومجانبة للصواب، وكل المعطيات المتوفرة لدينا تؤكد ذلك”.

وأوضح
في تصريح إعلامي عقب انتهاء التصويت في انتخابات الرئاسة، أن “نتائج
استطلاع الرأي المعلن عنها تمثل  تمهيدا للرأي العام، كي يقبل بنتائج
ستعلنها الهيئة العليا للانتخابات لاحقا”.

وطالب
المغزاوي الجيش ومؤسسات الدولة بـ”حماية الانتخابات وسلامة مستقبل تونس”،
قائلا إن “كله ثقة بأن مؤسسات الدولة التونسية ستعلن عن نتائج مغايرة لما
تم إعلانه استنادا إلى استطلاع الآراء”.
وبدورها، نددت حملة المرشح العياشي زمال، بنشر التلفزيون الحكومي لنتائج استطلاع تؤكد تقدم سعيد على منافسيه في سباق الرئاسة.

وقالت
الحملة في بيان، إن “القناة التلفزيونية الوطنية 1، عمدت إلى نشر  نتائج
استطلاع مزعوم لنتائج الانتخابات الرئاسية، في تجاوز لنصوص القانون وبغاية
توجيه الرأي العام نحو تقبل نتائج بعينها”.
وعبرت الحملة عن “رفضها القاطع للنتائج المنشورة”، وأنها “على ثقة تامة بمرور المرشح العياشي زمال إلى الدور الثاني”، وفق البيان.

أما
سعيد، فقد صرح عقب انتهاء التصويت خلال جولة بين أنصاره في مقر حملته
الانتخابية، أن فوزه يعني “مواصلة معركة التحرير ورفع التحدّي تلو التحدي،
والعمل على تطهير البلاد من الفساد والمفسدين”.

وأضاف أن “سيادة
الدولة بشعبها، وهي فوق كلّ اعتبار”، مشددا على ضرورة انتظار النتائج التي
ستعلنها الهيئة المستقلة للانتخابات، مساء الإثنين .

 

وعشية اليوم المقرر للإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات، أفاد التلفزيون
التونسي بأن استطلاعا للرأي أظهر فوز سعيد بنسبة 89.2 في المئة من
الأصوات.

وبلغت نسبة المشاركة، وفقا للهيئة العليا للانتخابات، بعد
إغلاق مراكز الاقتراع 27.7 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير من نسبة المشاركة
التي شهدتها جولة إعادة الانتخابات الرئاسية عام 2019، التي بلغت 55 في
المئة.- وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى