افتتاح فعاليات ملتقى المبدعين الثالث للفن التشكيلي والخط العربي
رعى الدكتور إبراهيم الخطيب رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين يوم الجمعة ٢٠٢٤/١٠/٤ افتتاح فعاليات ملتقى المبدعين الثالث للفن التشكيلي والخط العربي والتصوير والذي تقيمه سنويا جمعية المبدعين للفكر والثقافة والفنون بالتعاون مع وزارة الثقافة/مديرية ثقافة محافظة البلقاء ورابطة الفنانين التشكيليين وجمعية المصورين الأردنيين.
وأكد جلال أبو طالب رئيس جمعية المبدعين وملتقى الفن التشكيلي
إن مثل هذه الملتقيات الثقافية المختصة بالرسم والتصوير والخط العربي والنحت والفسيفساء وإعاذة التدوير ، تشكل رافدا للتنوع الثقافي الذي تزخر به المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار إلى أن هذا الملتقى بعد إضافة نوعية جديدة ومميزة للحركة التشكيلية في محافظة البلقاء وحاضرتها السلط مدينه الثقافة ومدينة العلم والمعرفة حيث تأتي هذه الخطوة للنهوض بالفن التشكيلي بالمحافظة من خلال رسالتها التي تؤكد ان وزارة الثقافة تعمل على رفع الوعي الثقافي بالفنون جميعها وتعزيز روح الانتماء والولاء لدى الفنانين التشكيليين عن طريق توفير بيئة خصبة آمنه في الفضاء الحر لتقديم تجاربهم الفنية وتهدف مثل هذه الملتقيات إلى مد جسور من التواصل الابداعي بين الفنانيين الاردنين مع بعظهم البعض والفنانين العرب.
كما تُساهم هذه الفنون في خلق جوّ اجتماعيّ إيجابيّ يسوده الترابط والتآلف، حيث تُعتبر البرامج والفعاليّات الفنية فرصةً سانحةً لعقد علاقات جديدة وتوطيد روابط المحبة والثقة بين أفراد المجتمع، سواء أكانوا مشاركين فاعلين في هذه الفعاليات أم اكتفوا بدور المتفرّج، حيث إنّها تُشعرهم بمزيد من الفخر والانتماء لمجتمعهم. وتكون هذه الفعاليات الفنيّة على اختلاف أنواعها بمثابة تطبيق عمليّ لتجربة الشراكة المجتمعية الهادفة، وما يتطلّبه الأمر من مهارات تنظيم وتنسيق على المستويين الفني والتقني، كما أنّ هناك دور بالغ الأثر لمثل هذه الأنشطة في تنمية مهارات التعاون بين الجهة المُنظّمة للحدث، ومؤسسات القطاع الخاص، على حدّ سواء.
وتم تجهيز ما يقارب ٧٠ لوحة فنية في ارض الملتقي وتجهيز المعرض الذي افتتحه راعي الحفل مساء موجها شكره الى جميع المشاركين والحضور من المهتمين ومن رؤساء الهيئات الثقافية والى اعضاء الهيئة الإدارية على جهودهم الخيرة
كما تضمنت فعاليات الملتقي محاضرة بعنوان( الفن التشكيلي بين التأسيس والحاضر)
والأستاذ الناقد والصحفي غسان أبو لبن الذي قال أن الحركة التشكيلية لا زالت تراوح في مرحلة الحراك وتعاني من كثرة في الإنتاج الكمّي على حساب النوعي ولم تشكّل الحركة بعد واجهة عالميّة، والسبب ليس عدم وجود كفاءات فنية، بل تسيّد أنصاف الفنانين وقليلي الموهبة للمشهد ولقلة الجدّيّة في المحتوى المتقدم على المستوى التقني والإبداعي.