برلمانيون: انتصارات أكتوبر ستظل راسخة في عقول المصريين
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ، أن القوات المسلحة المصرية الباسلة، حققت انتصارًا كبيرًا وعظيمًا وغير مسبوق في تاريخ العسكرية العالمية في السادس من أكتوبر على الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار أعاد العزة والكرامة للمصريين والعرب.
وأضاف “علم الدين”، أنه على الرغم من مرور سنوات طويلة على انتصارات أكتوبر، فإن هذه الانتصارات لا تزال راسخة في عقول وقلوب كل المصريين والأشقاء العرب وهي السبب الرئيسي في نجاح مصر قيادة وشعبًا في إفشال وإفساد جميع المؤامرات التي مازالت تحاك من قوى الشر والضلال والإرهاب ضد الوطن للنيل من استقرار وأمن مصر وجيشها العظيم.
ووجه التحية إلى صقور أبطال الجيش البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة ونصر هذا الوطن ولا يزالون يضحون من أجل الوطن.
من جانبه هنأ النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، وكافة ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر.
وقال “الجبلاوي”، أن ذكرى انتصار حرب أكتوبر عام 1973 ستظل راسخة في نفوس المصريين والأمة العربية، مشيرًا إلى أن المصريين نجحوا في هذا اليوم تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر في 6 ساعات كما كان يردد الإسرائيليون على أنفسهم.
وأوضح “الجبلاوي”، أن السادس من أكتوبر سيظل يومًا شاهدًا على عظمة المصريين وقوة إرادتهم، كما ستظل درسًا عظيمًا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أرض مصر، مشيدًا بعظمة العلاقة وقوة التلاحم بين الشعب المصري وقواته المسلحة على مر التاريخ.
فيما توجه الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بمناسبة ذكرى نصر السادس من أكتوبر المجيد، مؤكدًا أن الاحتفال هذا العام يأتي في ظل ظروف استثنائية تعيشها منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية الغاشمة علي قطاع غزة، والتصعيد العسكري في لبنان.
وقال “الهضيبي”، إن الدولة المصرية تواجه التحديات الداخلية والخارجية بثبات وتوازن مثيران للإعجاب، فعلى الرغم من التوترات الإقليمية التي تحيط بمصر شرقا وغربا وجنوبا إلا أن الدولة تعمل علي عدة مسارات الأول لحماية أمنها القومي ومقدراتها، ومسار آخر خاص بمواصلة دفع قطار التنمية والبناء في المسار المحدد له منذ سنوات، وتحويل مصر إلى وجهة استثمارية واعدة في الشرق الأوسط وأفريقيا.