أكثر الدول العربية استيرادًا للألواح الشمسية الصينية في 2024
أظهرت قائمة أكثر الدول العربية استيرادًا للألواح الشمسية الصينية خلال أول 8 أشهر من 2024، تَصدُّر عمالقة النفط في الخليج العربي، وسط سعي دول المنطقة تنويع مصادر الإمدادات ومواصلة ريادة السوق العالمية للطاقة مستقبلًا.
وتوضح أرقام حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) أن إجمالي سعة الألواح الشمسية التي استوردتها الدول العربية من الصين بلغ 19.28 غيغاواط في المدة من يناير/كانون الثاني حتى أغسطس/آب 2024، مقابل 8.43 غيغاواط في المدة المقابلة من 2023.
وتتميز المنطقة العربية بمعدل إشعاع شمسي يعدّ من بين الأعلى عالميًا، وهي الإمكانات الطبيعية المستدامة التي تسعى دول المنطقة لاستغلالها ضمن جهود تنويع مزيج الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة.
وسجلت بعض الدول العربية التي ترصدها القائمة التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة، قفزة في سعة الألواح الشمسية المستوردة من الصين، وفي مقدمتها السعودية، وهو ما يأتي بالتزامن مع استمرار المنطقة بتنفيذ مشروعات شمسية ضخمة.
جاءت السعودية على رأس القائمة -المكونة من 10 بلدان- لأكثر الدول العربية استيرادًا للألواح الشمسية الصينية خلال أول 8 أشهر من 2024، وسط تنفيذ المملكة أكثر من مشروع ضخم لتحقيق مستهدفات مزيج توليد الكهرباء.
وقفزت سعة إجمالي الألواح الشمسية التي استوردتها المملكة من الصين خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى أغسطس/آب 2024 إلى 11.05 غيغاواط، مقابل 4.25 غيغاواط في المدة المقابلة من عام 2023.
وسجل شهر يونيو/حزيران الماضي أعلى معدل في واردات المملكة من الألواح الصينية، خلال الأشهر الـ8 الأولى من 2024، بسعة وصلت إلى 1.68 غيغاواط، في حين سجل شهر فبراير/شباط الماضي أقل معدل خلال المدة نفسها (0.76 غيغاواط).
ويرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، قفزة واردات السعودية من الألواح الشمسية الصينية خلال 2024: