الشبكات الذكية تتصدر فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة

تصدرت الشبكات الذكية وتقنيات الطاقة الشمسية فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، الذي عُقد في المدة من 1 إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، برعاية جامعة الدول العربية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمجلس الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (ركري)، وبرعاية إعلامية لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وناقش المشاركون في الحدث السنوي عددًا من قضايا قطاع الطاقة في المنطقة العربية ودول شمال أفريقيا، ومن بينها التحديات التي تواجه التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وأفضل التقنيات المتاحة في الإنتاج والتخزين وتعزيز الشبكات الكهربائية لاستيعاب القدرات الجديدة.

وشارك في الحدث 150 متحدثًا من الخبراء وصنّاع القرار وواضعي السياسات ومخططي الطاقة ومديري الموارد والمستثمرين.

وأكد رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك الدكتور محمد موسى عمران أن الشبكات الذكية تمثّل حلًا فاعلًا للغاية لرفع كفاءة أيّ منظومة كهربائية، ولا سيما في حالة مصر، مطالبًا بوضع خطة شاملة لتطبيق نظام الشبكات الذكية واستكشاف التحديات التي يمكن أن تواجهها.

وأكّد أهمية تطبيق الشبكات الذكية بنشر السيارات الكهربائية في مصر.

أوضح رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء أن العالم يتجه إلى تحقيق الحياد الكربوني من خلال التوسع في استعمال الهيدروجين الأخضر وتطوير تقنيات التخزين.

وأشار إلى أن الحكومة تشجّع مشاركة القطاع الخاص بمشروعات الطاقة المتجددة في مصر على المستويات كافة، وحتى على النطاقات المحدودة، موضحًا ضرورة إشراك الخبراء في تقييم أثر المشروعات الضخمة والصغيرة بشبكة الكهرباء والمعدّات المطلوبة لتمكين الشبكة على استيعاب القدرات المتجددة وتعظيم الاستفادة منها.

ولفت إلى أن مصر لديها من الموارد الشمسية التي يمكنها أن تشارك بفعالية بحلّ مشكلة الطاقة في مصر، موضحًا أنه على الرغم من الانتشار السريع لتقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية، فإنها لا تعمل سوى 4 ساعات خلال النهار؛ ما يتطلب التوسّع في استعمال البطاريات.

وأوضح أن الكيلوواط/ساعة من الخلايا الكهروضوئية يكلّف 2 سنتًا، بينما يكلّف في الأنظمة الحرارية المركزة 7 سنتات، مشيرًا إلى أن المقارنة غير صحيحة؛ لأن الأولى تعمل لمدة 4 ساعات، بينما الثانية يمكن أن تعمل على مدار 24 ساعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى