نوع تمرين قد يساعد في الوقاية من النوبات القلبية.. لن تتوقعه؟

تلعب عضلات الساق، وخاصة عضلة باطن القدم، دورا حاسما في ضخ الدم إلى القلب، عندما تنقبض هذه العضلات، فإنها تعمل مثل المضخة، وتدفع الدم غير المؤكسج إلى أعلى باتجاه القلب عبر الأوردة، هذه الآلية مهمة لأن الدم يجب أن يعمل ضد الجاذبية للعودة من الساقين إلى القلب.

وإذا كانت عضلات الساق ضعيفة أو غير نشطة، تصبح هذه العملية غير فعالة، ما يؤدي إلى تجمع الدم في الأطراف السفلية، وزيادة الضغط على الأوردة، وضعف الدورة الدموية المحتمل، بحسب timesofindia.

ويؤدي الخمول البدني عادة إلى قلة استخدام عضلات الساق، وقد يؤدي هذا إلى ضعف تدفق الدم، ما يؤدي إلى أمراض مثل الخثار الوريدي العميق أو القصور الوريدي المزمن، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

في حين يؤدي الانقباض والاسترخاء المتكرر لعضلات الساق أثناء التمرين إلى إنتاج أكسيد النيتريك، وهو جزيء يساعد في توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم، وهذا لا يساعد فقط في تجنب ارتفاع ضغط الدم ولكن أيضًا النوبات القلبية، لأن انخفاض ضغط الدم يعني ضغطًا أقل على القلب.

اللياقة القلبية الوعائية ضرورية للوقاية من أمراض القلب، وتساهم ممارسة عضلات الساق في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام بعدة طرق.

أولاً، تساعد تمارين الساق على تحسين القدرة على التحمل من خلال زيادة كفاءة القلب والرئتين، ومع تحسن تدفق الدم، يتم تعزيز توصيل الأكسجين إلى الأنسجة، ما يعني أن القلب لا يضطر إلى العمل بجد لضخ الدم عبر الجسم.

ثانيًا، تساهم عضلات الساق الأقوى في تحقيق توازن أفضل وقدرة على الحركة، ما يجعل من السهل البقاء نشطًا والمشاركة في النشاط البدني المنتظم.

اللياقة القلبية الوعائية تراكمية، ما يعني أنه كلما زاد انخراط الشخص في النشاط البدني، أصبح القلب أقوى.