توتال إنرجي تكشف عن ملامح إستراتيجية مربحة بشأن تحول الطاقة
تمضي عملاقة الطاقة الفرنسية توتال إنرجي قدمًا في تنفيذ إستراتيجية بشأن تحول الطاقة، بما يحقق لها إزالة الانبعاثات من عملياتها، مع تحقيق الربحية المنشودة، في ظل تنامي التوجه نحو استبدال مصادر الطاقة المتجددة بالوقود الأحفوري، اتساقًا مع أهداف المناخ.
وتستهدف الشركة تقليص مستويات الانبعاثات الناجمة عن عملياتها التجارية عبر استعمال مصادر الطاقة المتجددة أو منخفضة الكربون، لا سيما الغاز المسال، أو حتى استعمال تقنيات مثل احتجاز الكربون وتخزينه.
ووفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة سيقدم الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجي، باتريك بويانيه، ملامح إستراتيجية الشركة وآفاقها في نيويورك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول(2024).
ووفق نتائج أعمال توتال إنرجي في الربع الثاني 2024، لامست أرباح توتال إنرجي (صافي الدخل المعدل) 4.672 مليار دولار، ما يقل عن أرباح الربع الأول من العام الجاري المقدّرة بنحو 5.112 مليار دولار، بحسب متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
تُحرِز عملاقة الطاقة الفرنسية توتال إنرجي تقدمًا ملموسًا في إستراتيجيتها الرامية إلى تحول الطاقة مع تحقيق الربحية في آن واحد، التي تستند فيها إلى محورين رئيسين: النفط والغاز، لا سيما الغاز الطبيعي المسال، والكهرباء، وفق ما ورد في بيان منشور على الموقع الرسمي للشركة.
وفي إطار مساعيها الرامية لتحقيق هدفها، ترفع توتال إنرجي مستهدف إنتاجها من الطاقة (النفط والغاز والكهرباء والطاقة الحيوية)، بنسبة 4% سنويًا حتى نهاية العقد الحالي (2030)، مع خفض الانبعاثات الناجمة عن عملياتها بنسبة 40%، وفق النطاق 1 و2 في عام 2030 قياسًا بعام 2015، وتقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة 80% في عام 2030 مقارنةً بعام 2020.
ووفق إستراتيجية تحول الطاقة تلك، تستطيع الشركة تقليل متوسط الانبعاثات الكربونية من مبيعات الطاقة لديها بنسبة 25% في عام 2030، قياسًا بعام 2015.
منذ تقرير الآفاق الصادر عنها في سبتمبر/أيلول (2023)، نجحت توتال إنرجي في إزالة المخاطر التي كانت تهدد فرص النمو والربحية عبر طريقتين رئيستين -تابعتهما منصة الطاقة المتخصصة- هما:
1- متوسط النمو المستهدف في إنتاج النفط والغاز، البالغ 3% سنويًا حتى عام 2030.