زمن البطايق راح.. تقنية التعرف على الوجه تستبدل بطاقات الهوية خلال 8 سنوات

تستعد بريطانيا، لبدء تفعيل تقنية التعرف على الوجه في جميع أنحاء الحياة اليومية، ليتم تعميمها  داخل المنزل  والمدارس والمتاجر والمستشفيات، ومن المتوقع أن تبلغ قيمة هذه التقنية فائقة الذكاء 15 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2032، ومن المقرر أن تحل محل مفاتيح المنازل والسيارات، وسيتم استخدامها حتى لتسجيل السجلات المدرسية.

ومن المقرر أن يحل التعرف على الوجه محل المفاتيح وجوازات السفر والتذاكر في غضون 5 سنوات، وهذا يعني إنه في غضون السنوات الخمس المقبلة، يمكننا التخلص من بطاقات الصعود وجوازات السفر في المطارات والتذاكر في الحافلات والأنفاق والقطارات، وستساعد وجوهنا في تأكيد سجلاتنا الطبية للأطباء العامين وموظفي المستشفى لمزيد من الأمان.

يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه ألمانيا وفرنسا هذا الأسبوع من أن عمليات التحقق البيومترية الجديدة على الحدود في الاتحاد الأوروبي، والتي من المقرر أن تبدأ في 10 نوفمبر، ليست جاهزة.

وسيتطلب نظام الدخول والخروج غير المختبر من المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المصطافين البريطانيين، الوقوف في طوابير في الهجرة لتسجيل التفاصيل، بما في ذلك بصمات الأصابع وصور الوجه.


ومن جانبه أكد أحد الخبراء في الأمن السيبراني، جيك مور، أن هذه التقنية ستكون في كل جزء تقريبًا من حياتنا في السنوات القادمة، محذرا من استخدامها بشكل سيئ، فإن تقنية التعرف على الوجه مرعبة وتشكل خطرًا كبيرًا، حال وقوعها في الأيدي الخطأ، فقد نشهد مستقبلًا على غرار فيلم Minority Report، حيث يتم القبض على الأشخاص قبل ارتكابهم جريمة، أو تعرف المتاجر من أنت قبل دخولك.

وتقوم التقنية بمسح ثلاثي الأبعاد للوجه، ثم تقيس المسافة بين العينين والأذنين والأنف، ثم يستخدم البيانات لإنشاء ملف تعريف حيوي فريد لكل شخص.

وقد أطلقت Apple مؤخرًا تقنية بيومترية على الهواتف، بينما يمكن استخدام التعرف على الوجه قريبًا في المدارس، حيث يمكن لتقنية التعرف على الوجه بالذكاء الاصطناعي “التنبؤ بالآراء السياسية” مما أثار تحذيرات من الباحثين حول المكان الذي تنشر فيه الصور على الإنترنت.


وتُستخدم تقنية التعرف على الوجه للمراقبة في دور الرعاية طويلة الأجل لكبار السن لمعرفة ما يجري، ويمكن أن تحدد التقنية هوية المرضى ومطابقة السجلات الطبية وتأمين وفحص وصول الأشخاص إلى مناطق معينة داخل المستشفى.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى