أميركا ترفع رسوم عبور المطارات والموانئ لبرنامج «الدخول العالمي»
رفعت هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة رسوم التقدم للحصول على أو تجديد الاشتراك في برامج « المسافر الموثوق»
عبر المطارات والموانئ الأميركية، التي تشمل برنامج «الدخول العالمي» الذي
يشمل عدداً كبيراً من الدول، وبرنامج «نيكسز» المخصص للمسافرين عبر الحدود
الكندية، وبرنامج «سينتري» المخصص للمسافرين عبر الحدود المكسيكية، كما
سيتم توحيد الرسوم عبر البرامج المُختلفة عند 120 دولاراً للمسافر.
وبرنامج «المسافر الموثوق» هو مبادرة أميركية تهدف إلى
تسهيل إجراءات دخول المسافرين عبر موانئ ومطارات الولايات المتحدة، حيث
يقوم البرنامج بفحص الخلفية الأمنية للمتقدمين، وإنهاء إجراءات الدخول
مباشرةً عبر أجهزة التحقق الآلية المثبتة في المنافذ الأميركية، متفادياً
بذلك طوابير الانتظار الطويلة وتعبئة النماذج الإضافية، كما يمكن لمستخدمي
برنامج الدخول العالمي استخدام الممرات السريعة المخصصة لهم في المطارات
الأميركية.
في السابق كان البرنامج يقدم أسعاراً مختلفة للمسافرين
القادمين من وجهات مختلفة، ولكن الآن سيتعين على الجميع دفع السعر نفسه،
الاستثناء الوحيد هم القاصرون، الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً والذين تم
تسجيل والديهم في برنامج الدخول العالمي، هؤلاء سيتم إعفاؤهم.
وهكذا
تكون قد تمت زيادة رسوم برنامج «الدخول العالمي» بنسبة 20 في المئة، حيث
كان الرسم السابق 100 دولار، بينما زادت الرسوم على القادمين من كندا بأكثر
من الضعف، حيث كانت الرسوم السابقة 50 دولاراً فقط.
تم
إطلاق برنامج «الدخول العالمي» في عام 2008، وبعد عشر سنوات بدأت هيئة
الجمارك وحماية الحدود في استخدام القياسات الحيوية وتكنولوجيا التعرف على
الوجه للمسافرين المسجلين في البرنامج.
وأعلنت هيئة الجمارك وحماية الحدود، في بيان صحفي تعلن
فيه التغييرات، “مع استقرار هذه البرامج وتوسعها، فإن تحديث هياكل الرسوم
أمر بالغ الأهمية لاستمرار عمليات الإدارة والتطوير.”
ويتطلب التسجيل في برنامج الدخول العالمي مقابلة شخصية
بالإضافة إلى رسوم الطلب غير القابلة للاسترداد، وبمجرد الموافقة يكون
تصريح «الدخول العالمي» صالحاً لمدة خمس سنوات، ويمكن تجديده عبر الإنترنت.
ويستفيد من هذا البرنامج الأميركيون والمقيمون الدائمون
في الولايات المتحدة (حاملو البطاقة الخضراء)، والمقيمون في 15 دولة
ومنطقة يعتمدها البرنامج، بما في ذلك سنغافورة وألمانيا والهند.، نقلا عن سي ان ان .