برلماني: وضع شروط موضوعية للدعم النقدي يضمن وصوله لمستحقيه

وأعرب “شمس الدين”، عن ثقته التامة في حرص الحكومة وجديتها في عرض قضية الدعم العيني والنقدي ضمن أعمال الحوار الوطني، وذلك لإتاحة مساحة نقاش مفتوحة مع المتخصصين والخبراء وكافة الأطراف المعنية، مما يُسهم في التوصل إلى حلول مبتكرة وآليات فعالة لهذا الملف مؤكداً أن السياسات الفاشلة للحكومات السابقة كانت وراء اهدار المليارات من الجنيهات فى ملف الدعم بوصول هذه الأموال إلى فئات لا تستحق الدعم.

وشدد على عدم المساس من قريب أو بعيد بملف مجانية التعليم والحصول على الرعاية الصحية لغير القادرين، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك المليارات من الجنيهات التي يتم إهدارها من خلال تمتع الأثرياء بالخدمات التعليمية والصحية بالمجان وهذا الأمر يجب طرحه على طاولة الحوار الوطني ويجب على الأثرياء أن يمتنعوا من تلقاء أنفسهم من الحصول على أي دعم مخصص في أي بنود من مختلف الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين.

وكشف البرلماني عن أن تحويل الدعم إلى نقدي يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني في مقدمتها تقليل الأعباء على ميزانية الدولة، من خلال توجيه الموارد بشكل أكثر دقة وكفاءة، مما يعزز من استقرار الاقتصاد ويضمن حماية الطبقات الفقيرة والمهمشة مطالباً بوضع وصياغة منظومة رقابية صارمة تمنع التلاعب وتكفل توزيع الدعم بشفافية وعدالة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى