واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية تقفز 75% في 8 أشهر
ارتفعت واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية خلال أول 8 أشهر من العام الجاري (2024)، بمقدار 1.24 غيغاواط، وبنسبة تتجاوز 75%، على أساس سنوي، بعد تراجعها العام الماضي.
وتوضح أرقام جمعتها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) أن إجمالي سعة الألواح الشمسية التي استوردتها الإمارات من الصين ارتفع إلى 2.88 غيغاواط خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى أغسطس/آب 2024، مقابل 1.64 غيغاواط في المدة نفسها من 2023.
وتحتضن الإمارات أكثر من محطة شمسية عاملة ضمن الأكبر عالميًا، بقيادة مجمع محمد بن راشد آل مكتوم، ومحطة الظفرة، ومحطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية.
وتخطط الإمارات لرفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء إلى 32% بحلول عام 2030، وتتضمن الاعتماد على محطات الطاقة الشمسية في توفير معظم التيار المُولَّد بحلول عام 2050.
قفزت سعة واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية في شهر أغسطس/آب 2024 إلى 0.48 غيغاواط، مقابل 0.15 غيغاواط في الشهر المقارن من عام 2023، أي بمقدار ارتفاع سنوي 0.33 غيغاواط.
وتعدّ الألواح الشمسية المستوردة من الصين -تنتج 90% تقريبًا من مكونات الطاقة الشمسية عالميًا- في شهر أغسطس/آب أعلى معدل سجّلته الإمارات منذ نهاية عام 2022، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ويأتي ذلك بعد تراجع على أساس شهري في يوليو/تموز 2024 إلى 0.37 غيغاواط، مقابل 0.42 غيغاواط في شهر يونيو/حزيران السابق له.
بينما سجل شهر أبريل/نيسان الماضي أقل معدل في واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية خلال مدة الـ8 أشهر الأولى من العام الجاري بسعة بلغت 0.16 غيغاواط.
ويشار إلى واردات الإمارات من الألواح الشمسية الصينية تراجعت العام الماضي إلى 2.14 غيغاواط، مقابل 3.71 غيغاواط في عام 2022، أي بمقدار تراجع سنوي 1.57 غيغاواط، وفقًا لبيانات مركز أبحاث الطاقة النظيفة (إمبر).