فورار: الوضع الصحي في الجنوب تحت السيطرة
قال المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار. إنّ الوضع الصحي الذي تشهده بعض ولايات الجنوب ناجم عن ظهور حالات الدفتيريا والملاريا وافدة من بلدان الجوار الموبوءة.
وأضاف فورار خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أن الدولة تعمل على التكفل بالوضع الصحي وفقا للبروتوكولات العلاجية المعمول بها. من خلال المتابعة اليومية للوضعية الوبائية على المستوى المركزي والمحلي. مضيفا بأن الوضع الصحي بهذه الولايات غير مقلق وسيعود إلى طبيعته مع مطلع شهر أكتوبر الداخل. خصوصا مع وصول كميات كبيرة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا ووسائل الحماية اللازمة إلى ولايات مثل تمنراست وإن قزام وبرج باجي مختار.
وأوضح فورار في سياق ذي صلة، أن الجزائر تسجل سنويا ما بين 500 و800 حالة ملاريا وافدة. غير أن العدد إرتفع مؤخرا بسبب زيادة الرطوبة وتساقط الأمطار في دول الساحل الإفريقي. بالإضافة إلى تزايد أعداد المهاجرين. كما أسهم في ذلك تجاوز الموالين الجزائريين للحدود بحثا عن الرعي، ما أدى إلى ارتفاع عدد المصابين بعد عودتهم.
وأكد ذات المتحدث، أنه لم يتم تسجيل أي حالات جديدة للدفتيريا خلال اليومين الماضيين. سواء في ولايات الجنوب أو في مناطق أخرى من البلاد”. ورغم ذلك، أشار إلى أن “مرض الدفتيريا عاد للظهور مجددا في الآونة الأخيرة حتى في بعض بلدان القارة الأوروبية”.
وفيما يتعلق بمرض الدفتيريا في الجزائر، أكد فورار أن الوضع تحت السيطرة، حيث يتم اتباع بروتوكول صحي موحد في جميع الوحدات الصحية الوطنية”. وأوضح أنه بفضل برامج التلقيح المنتظمة للأطفال وكبار السن كل عشر سنوات. وتوفر الأدوية، لا توجد خشية من عودة المرض للاستيطان في الجزائر.