حصة الطاقة المتجددة في الهند قد ترتفع إلى 35% من مزيج الكهرباء بحلول 2030
تسعى حكومة نيودلهي لتعزيز الطاقة المتجددة في الهند، في إطار خطتها لزيادة حصة المصادر غير الأحفورية بالتوليد وخفض الاعتماد على الفحم بحلول عام 2030.
وتتوقع وكالة تصنيف هندية ارتفاع حصة الطاقة المتجددة بما فيها الطاقة الكهرومائية إلى 35% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول 2030، بحسب تقرير اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ومع تزايد الطلب على الكهرباء النظيفة في الهند، وارتفاع الاستثمارات على قطاع الطاقة المتجددة، تحاول الحكومة تقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري، لكن المسافة ما زالت بعيدة؛ إذ لا يزال الفحم يشكل أكثر من ثلاثة أرباع توليد الكهرباء في البلاد.
وتستهدف حكومة نيودلهي رفع حصة الطاقة المتجددة في الهند، بحيث يأتي 50% من قدرتها الكهربائية المركبة من مصادر الوقود غير الأحفوري بحلول عام 2030.
تتوقع وكالة آي سي آر إيه (ICRA) الهندية للتقييم الائتماني أن حصة الطاقة المتجددة في الهند من المصادر النظيفة، ومنها محطات الطاقة الكهرومائية، قد تصعد إلى 35% من مزيج توليد الكهرباء بحلول السنة المالية 2029- 2030، مقارنة بنحو 21% في السنة المالية 2023-2024.
كما تتوقّع الوكالة انخفاض حصة الفحم من مزيج توليد الكهرباء الوطني إلى 59% بحلول نهاية العقد، مقارنة بنحو 75% في عام 2023.
ومن المتوقع -أيضًا- أن يسهم الغاز الطبيعي والطاقة النووية في دفع أهداف الحكومة باتجاه تعزيز المصادر منخفضة الكربون في قطاع التوليد على المدييْن المتوسط والطويل.
وحدّدت الحكومة التزامات لشراء الطاقة المتجددة كل عام، تشمل متطلبات تخزين الكهرباء حتى عام 2030، ويُتوقع أن يمنح ذلك دفعة للمطورين في قطاع الطاقة الشمسية والرياح على مستوى البلاد.
ووفقًا لتعليمات حكومة نيودلهي، يجب على شركات توزيع الكهرباء في كل ولاية تلبية الحد الأدنى من مشتريات الكهرباء المتجددة لترتفع من 24.3% في عام 2023 إلى 43.3% بحلول عام 2030.