إس كيه أون الكورية تقلّص عدد موظفيها.. معاناة شركات البطاريات العالمية تتفاقم

تتجه شركة إس كيه أون الكورية الرائدة في تصنيع البطاريات إلى تطبيق برنامج للتقاعد الطوعي؛ بهدف تقليص عدد العاملين وتقليل النفقات التي تتكبّدها، في ظل مواجهة صناعة البطاريات العالمية تحديات جمة مع تراجع إقبال المستهلكين على شراء السيارات الكهربائية.

ووفقًا لتفاصيل طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تستهدف الشركة الكورية من هذه الخطوة تحسين كفاءتها وقدرتها على المنافسة في سوق صناعة بطاريات السيارات الكهربائية المليء بالتحديات.

وزوّدت الشركة -التي كانت إحدى وحدات مجموعة إس كيه إنوفيشن، ويقع مقرّها في كوريا الجنوبية- عددًا من شركات صناعة السيارات حول العالم -من بينها: هيونداي موتور الكورية الجنوبية، وفولكسفاغن الألمانية، وفورد موتور الأميركية- بالبطاريات الكهربائية.

وتشهد صناعة بطاريات السيارات الكهربائية حاليًا انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الطلب على الشراء، ونقص الإمدادات، وارتفاع تكلفة المواد الخام.

تكافح الشركة للحفاظ على خططها التشغيلية وبصمتها السوقية رغم الأعباء والتكاليف السنوية، وتُعد من أحدث شركات صناعة البطاريات العالمية التي اتخذت إجراءات بهذا الشأن.

إزاء ذلك، تخطط الشركة لعرض خياري الإجازة أو الاستقالة الطوعية على موظفيها، حسبما أفادت في بيان نقلته رويترز.

ورأت شركة إس كيه أون الكورية أن هذه الخطوة بمثابة إجراءات استباقية لتشكيل فريق عمل أكثر كفاءة يمتلك مهارات متطورة خلال الآونة المقبلة، لتعزيز قدرته على التعامل بصورة أفضل مع التحولات والظروف السلبية التي تشهدها صناعة السيارات الكهربائية في الوقت الراهن.

كما تعتزم الشركة الكورية تحسين كفاءة تصنيع البطاريات، وتأمين أسس وقواعد تُتيح تحقيق معدلات نمو مستدامة.

وتستهدف شركة إس كيه أون الكورية دعم مهارات موظفيها وتطويرها الذين أسهموا في نجاحها، وأن تكون رائدة في سوق صناعة البطاريات العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى